رياضة

خيبة تشيلسي وتعثر البايرن ومرسيليا في الموعد … ديربي مانشستر سلبي وديربي مدريد أبيض

| خالد عرنوس

مازال الازدحام عند مواقع الصدارة السمة البارزة للموسم الكروي الأوروبي بعد اقتراب منافساته من الثلث فمازالت الفوارق ضئيلة، ففي ألمانيا تساوى البايرن ولايبزيغ وكذلك المشاركة قائمة في إنكلترا بين توتنهام وليفربول قبل مباراتيهما أمس، أما في فرنسا فالفارق نقطة بين الباريسي ومرسيليا قبل مباراة الأول أمس أمام ليون، وفي إسبانيا توقف الفارق عند نقطة بين الأتلتي وسوسيداد قبل لقاء الأخير مع جاره إيبار، أما الفارق الأكبر فهو خمس نقاط بين ميلان وجاره إنتر قبل مباريات أمس، في السطور التالية نتذكر أهم أحداث مواجهات السبت.

ديربي أبيض

لن يجد زيدان ونجومه أفضل من الديربي للعودة، فالفوز فيه يعني تجاوز الكثير من الأمور السيئة واسترداد الهيبة واستعادة كامل الفرصة للمنافسة على اللقب في حين الخسارة ربما أدت إلى أمور غير مأمونة العواقب، بهذه العقلية دخل الميرينغي لقاء الروخي بلانكوس وكان لرفاق راموس ما أرادوا فخرجوا فائزين بهدفين نظيفين من رأسية كاسيميرو المحكمة إثر ركنية مودريتش (15) وتسديدة كارفخال التي ارتطمت بالقائم وأعادها ظهر أوبلاك إلى الشباك (63)، وقد أصاب الملكي عدة عصافير بهذا الفوز.

أولها أنه قلص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط مع جاره الأتلتي وثانيها أنه أنزل به الخسارة الأولى هذا الموسم وبهدفين علماً أن مرمى أوبلاك لم يتلق سوى هدفين قبل الديربي، وهي الخسارة الأولى لرجال سيميوني في الليغا منذ كانون الثاني الماضي وبعد 26 مباراة كاملة والمحزن للمدرب الأرجنتيني أن الهزيمة الأخيرة كانت في الديربي المدريدي كذلك، أما الأهم فهو تأكيد الملكي عودته إلى الأجواء المعتادة ممتصاً كل الغضب الذي نال لاعبيه طوال الفترة الماضية بعدما قدموا أحد أفضل عروضهم هذا الموسم وذلك بعد أيام من إنهاء معاناتهم بدوري الأبطال وتأهلهم إلى دور الـ16 من مركز الصدارة.

وديربي أسود

ولم يقدم قطبا مانشستر الكثير في ديربي المدينة فانتهى بالتعادل السلبي الذي ربما أرضى المنافسين ولم يقنع مدربي الفريقين اللذين خاضا مباراة تكتيكية كان الهمّ الأول فيها عدم الخسارة ولاسيما اليونايتد الخارج تواً من دوري الأبطال وارتضى الفريقان بالنهاية بنقطتي التعادل اللتين أبقيتا على فارق النقطة لمصلحة اليونايتد الذي حرم من دخول فرصة دخول مربع الكبار لكنه مازال أمامه فرصة للوصول إلى المركز الثالث في حال نجح بالفوز بمؤجلته، التعادل هو الثاني في سجل المانيو وكلاهما في ملعبه ودون أهداف، في حين هو الثالث للسيتي خارج أرضه من أربعة والأول دون أهداف.

وفي لقاء الأزرقين خيب تشيلسي آمال عشاقه بالسقوط أمام إيفرتون بهدف الآيسلندي سيغوردسون من ركلة جزاء (22) ففشل بانتزاع الصدارة ولو مؤقتاً وهي الخسارة الثانية لفريق لامبارد هذا الموسم الذي غاب عن هزّ الشباك للمرة الرابعة هذا الموسم والطريف أنها الأولى خارج ستامفورد بريدج بعد 3 انتصارات وتعادلين والأولى كانت بملعبه أمام ليفربول أي إنه لم يخسر سوى أمام قطبي الميرسيسايد.

مفاجأة ونصف

المفاجأة كانت بسقوط دورتموند المريع على أرضه أمام شتوتغارت بنتيجة 1/5 وبه أكمل أصفر الرور نتائجه المخيبة في الآونة الأخيرة فخسر للمرة الثالثة في خمس جولات وكلها في ملعبه وهي الأقسى في سجله من أربع هزائم ليخرج من مربع الكبار الذي دخله فولفسبورغ بسجله النظيف، أما نصف المفاجأة فكانت تعادل البايرن على أرض يونيون برلين الذي تقدم باكراً عبر بورميل (4) قبل أن يدرك الهداف ليفاندوفسكي التعادل (67) ليهدر البافاري أول نقطتين خارج أرضه مكتفياً بفارق الأهداف في الصدارة عن لايبزيغ.

فوز أول

وفي إيطاليا سجل كروتوني انتصاره الأول بتغلبه على الضيف الأحدث سبيزيا وبأربعة أهداف لهدف، وسقط لازيو مرة جديدة فخسر أمام هيلاس بهدف لهدفين فتلقى الهزيمة الثالثة في الأولمبيكو من 4 هزائم في سجله فتخلى صاحب المركز الرابع في الموسم الماضي عن دور مشاغبة الكبار بتوقف رصيده عند 17 نقطة بفارق 9 نقاط كاملة (على الأقل) وراء ميلان ومانحاً هيلاس هذه الفرصة.

إصرار مرسيليا

في فرنسا أظهر مرسيليا وجهه المحلي المشرق عقب الخروج المهين من دوري الأبطال حيث احتل المركز الرابع مكتفياً بفوز يتيم وخمس هزائم فهاهو صاحب الشعبية الأكبر في بلاد العطور يؤكد عزمه على منافسة الباريسي بعد أن اقتنع بالوصافة في الموسم الماضي الذي انتهى بقرار إداري، ولم يفوت لاعبو المدرب البرتغالي فيلاش بواش فرصة استضافتهم لموناكو فتغلبوا عليه بهدفين مبكرين لتوفين وبينديتو (3 و15) مقابل هدف بين يدر من علامة الجزاء (80) ليخرجوا بفوز سادس على التوالي والثالث فقط من ثمانية على أرض فيلدروم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن