أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، في مقابلة بثت أمس الأحد، أن ما وصفه بوقائع التزوير والمخالفات التي وقعت بانتخابات الرئاسة، التي أعلنت عن فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن بها، جعلت الولايات المتحدة كدولة من العالم الثالث، متعهداً بمواصلة معركته القانونية ضد نتائج التصويت.
وقال في مقابلة مع محطة «فوكس نيوز» إن حملته «ستواصل المضي قدماً بالطعون القانونية ضد نتائج الانتخابات المزورة رغم رفض المحكمة العليا للدعوى التي أقامتها ولاية تكساس ضد (النتائج في) العديد من الولايات المتأرجحة»، مؤكداً أن «الأمر لم ينته وسنواصل المضي قدماً، فلدينا العديد من القضايا المرفوعة محلياً».
وأبدى قلقه من «أن يكون للولايات المتحدة رئيس غير شرعي»، مضيفاً إن «ما حدث لهذه البلاد كما لو كنا في دولة من العالم الثالث».
وقال ترامب: إنه يرفض التحدث حول ما إذا كان سيحضر حفل تنصيب بايدن الشهر المقبل.
في سياق آخر، دعا النائب الأسترالي، جورج كريستنسن، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى العفو عن مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، قبل مغادرته البيت الأبيض، خشية على مصيره بظل إدارة الديمقراطيين القادمة.
وأطلق كريستنسن، عضو الحزب الليبرالي الوطني، الذي يمثل مقاطعة داوسون- كوينزلاند، عريضة هذا الأسبوع لحث الرئيس الأميركي على العفو عن أسانج، الذي يواجه عقوبة تصل إلى 175 عاماً في السجن لنشره مواد سرية.
وظهر كريستنسن أيضاً على قناة «سكاي نيوز أستراليا» لعرض قضيته، وقال للشبكة أن أسانج «كان هدفاً للديمقراطيين»، مشيراً إلى أن اضطهاده بدأ في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وذلك حسبما ذكر موقع «روسيا اليوم».
وقال كريستنسن: «أعني أن هيلاري كلينتون تكره شجاعته، بسبب فضح هويتها الحقيقية، وقد خاضت حرباً ضد أسانج مع الديمقراطيين والدولة العميقة»، مشيراً إلى أن الرئيس المنتخب جو بايدن وصف أسانج بأنه «مجرم وإرهابي عالي التقنية».
وأسانج يقبع حالياً في سجن بلمارش سيئ السمعة في المملكة المتحدة – والذي كان موطناً لبعض من أبرز الإرهابيين البريطانيين – في انتظار صدور حكم بشأن تسليمه إلى الولايات المتحدة.