التشرذم يعصف بتنظيم موال لأنقرة … قتلى وجرحى في اشتباكات بين إرهابيي أردوغان بريف عفرين
| المنطقة الشرقية- مراسل الوطن - دمشق- الوطن - وكالات
قتل مسلح وأصيب 11 آخرون جراء اشتباكات، جرت أمس، بين إرهابيي ميليشيا «حركة نور الدين الزنكي»، وإرهابيي ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية المواليتين للاحتلال التركي، في ناحية جنديرس بريف عفرين المحتلة شمال غرب حلب.
وبينت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن الاشتباكات وقعت بسبب الخلاف على تقاسم المسروقات والمنازل، ومن بينها منزل تعود ملكتيه إلى أحد سكان ناحية جنديرس الأصليين.
من جهتها ذكرت مواقع الكترونية معارضة، أن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين، على خلفية قيام مسلحي «الزنكي» باعتقال مسلح مهجر من مدينة زملكا في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد نزاع بين الطرفين حول المنزل الذي يسكن فيه الأخير.
وأوضحت المواقع، أن الطرفين استخدموا خلال الاشتباكات رشاشات ثقيلة وقذائف صاروخية، وأسفرت عن مقتل مسلح من «أحرار الشام» وهو من مسلحي غوطة دمشق الشرقية، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 11 مسلحاً من كلا الطرفين، بالإضافة لوقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين جراء سقوط الرصاص العشوائي على منازلهم ومحالهم التجارية وسياراتهم.
وقالت المواقع، إن ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي، فرض حظر التجوال في ناحية جنديرس على خلفية التوتر، بالإضافة إلى عقد اجتماع بين ممثلين عن «الزنكي» ومسلحين من ريف دمشق في مقر قيادة ميليشيا «فيلق الشام» في ناحية جنديرس، في محاولة لحل الخلاف الحاصل فيما بينهم.
وفي سياق متصل، قالت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن مجهولين أقدموا ليل السبت – الأحد، على قتل قيادي بارز في ميليشيا «أحرار الشرقية» مع اثنين من مرافقيه في بلدة سلوك المحتلة شمال الرقة.
وذكرت المصادر، أن القيادي المدعو أحمد الحسين، الملقب «أبو أسامة» لقي مصرعه مع اثنين من مرافقيه، بعد إطلاق النار عليهم في بلدة سلوك.
وأشارت إلى أن «الحسين» هو من أبرز المتزعمين في «أحرار الشرقية» وكان متزعما في منطقة عفرين المحتلة، قبل انتقاله لمنطقة تل أبيض أواخر العام الماضي.
من طرف آخر، علّقت عدة ميليشيات فيما يسمى «أحرار الشرقية» التابعة للاحتلال التركي، عملها ضمن الأخيرة بسبب «استبداد قيادتها»، وفق بيان مشترك أصدرته.
وجاء في البيان أن تلك الميليشيات هي: «صقور السنة، القادسية، الخطاب، أهل الأثر، جماعة أبو قدري».
وطالب البيان بتدخل الاحتلال التركي ومسلحي ما يسمى «الجيش الوطني» لحلّ الخلاف القائم.
وفي سياق آخر اختطف مسلحون مجهولون «ناشطاً في المجال الإغاثي»، في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي المحتلة، حسبما ذكرت مواقع إعلامية معارضة، حيث قاموا بسلب مبلغ مالي منه واعتدوا بالضرب المبرح عليه، قبل أن يتم رميه في إحدى المزارع المحيطة بعفرين.