رياضة

البايرن يدافع عن لقبه أمام لازيو في الشامبيونز … البرشا والأتلتي في المواجهتين الأصعب

| محمود قرقورا

سحبت أمس في سويسرا قرعة دور الستة عشر لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ وأسفرت عن صدامات مرتقبة مع أن ثلاثة منها ستحدث للمرة الأولى.
البايرن يدافع عن لقبه أمام لازيو وهو لقاء يحدث للمرة الأولى بينهما مع ميزة أن البايرن لم يهزم في آخر ثماني مباريات أمام الأندية الإيطالية في المسابقة محققاً الفوز في ستٍ منها، ومعلوم أن البايرن لم يخسر في آخر 17 مباراة خاضها في المسابقة كرقم قياسي قابل للتعزيز، وتاريخياً لم يفلح أي نادٍ في الحفاظ على اللقب في المسمى الجديد للمسابقة إلا ريـال مدريد مع المدرب زين الدين زيدان أعوام 2016 و2017 و2018.

المباراة الثانية التي تحدث للمرة الأولى ستجمع لايبزيغ الألماني مع ليفربول بطل المسابقة ست مرات، ومعلوم أن لايبزيغ أطاح بزعيم الإنكليز محلياً مانشستر يونايتد وها هو مدعو لمواجهة زعيم الإنكليز أوروبياً ويا لها من فضيحة إن حدث ذلك!
والمباراة لها خصوصية لمدرب ليفربول يورغن كلوب الذي سيعود إلى ألمانيا على أنغام كونه آخر مدرب هزم بايرن ميونيخ وكان ذلك في إليانز أرينا ضمن إياب دور الستة عشر للمسابقة موسم 2018/2019.
والمباراة الثالثة ستجمع أتلانتا مع ريـال مدريد، وكان الفريقان عانيا في دور المجموعات ولم يحسما بطاقة التأهل حتى الجولة الأخيرة عندما فاز الملكي على غلادباخ بهدفين وأتلانتا على أياكس بهدف.

اللقاءان الأقوى

لا خلاف أن انحدار برشلونة إلى وصافة المجموعة السابعة صعّب الخيارات عليه وهذا ما حدث عندما أجبرته القرعة على مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي وهي مواجهة تكررت كثيراً بينهما، ففي ربع نهائي نسخة 1994/1995 كان التفوق للباريسي، ثم رد برشلونة في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية عام 1997 بهدف الظاهرة رونالدو وفي نسخة 2015 تقابلا في دور المجموعات وتأهلا معاً بعد تبادلهما الفوز وفي ربع النهائي كانت كلمة الفصل لميسي ورفاقه على طريق اللقب، غير أن المواجهتين الأشهر كانتا ضمن دور الستة عشر لنسخة 2017 عندما فاز الباريسي في حديقة الأمراء 4/صفر ورد برشلونة بستة أهداف لهدف في كامب نو وهي أعظم عودة في الأدوار الإقصائية.

أتلتيكو مدريد سيواجه تشيلسي في واحدة من المباريات الصعبة، وسبق للروخي بلانكوس أن حرم مورينيو من خوض النهائي عام 2014 عندما فاز عليه في عقر داره بثلاثة أهداف لهدف بعد التعادل السلبي في فيسينتي كالديرون بمدريد، وكان الفريقان تقابلا على كأس السوبر الأوروبي عام 2012 يوم تجلى فالكاو بفوز الأتلتي بأربعة أهداف لهدف، وسبق لهما الاصطدام في دور المجموعات عام 2010 وفاز تشيلسي 4/صفر وتعادلا 2/2 وخلال هذه النسخة كلاهما مرشح للعب دور البطولة محلياً وأوروبياً.

بقية المباريات

سيلعب يوفنتوس مع بورتو البرتغالي على وقع ذكريات التفوق الواضح لليوفي، إذ إنه لم يخسر أمام بطل البرتغال في المواجهات الخمس السابقة التي بدأت في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية عام 1984 يوم فاز السيدة العجوز بهدفين لهدف، والصدام الأخير بينهما كان في مثل هذا الدور لنسخة 2016/2017 وفاز يوفنتوس ذهاباً 2/صفر في البرتغال وإياباً 1/صفر في تورينو.

مانشستر سيتي المرشح للفوز باللقب سيواجه مونشنغلادباخ والمرة الأخيرة التي التقيا فيها كانت في دور المجموعات موسم 2016/2017 وفاز غوارديولا وتلامذته 4/صفر ثم تعادلا 1/1.

وسيلتقي إشبيلية ملك اليوروباليغ مع دورتموند الألماني الذي أقال مدربه للتو عقب الخسارة القاسية في الدور المحلي أمام شتوتغارت.

تقام المباريات ذهاباً أيام 16 و17 و23 و24 شباط القادم، على أن تقام مباريات الإياب أيام 9 و10 و16 و17 آذار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن