بلغ عدد الإصابات والحالات المؤكدة بفيروس كورونا بين الكادر التربوي والطلاب في مدارس محافظة القنيطرة 48 إصابة حتى تاريخه وذلك وفقاً للمسحات المأخوذة من المدارس الواقعة على أرض المحافظة أو تجمعات أبناء القنيطرة بدمشق وريفها.
وتبين الإحصائية التي حصلت «الوطن» عليها لأعداد الإصابات في مدارس القنيطرة بعد نتائج المسحات المأخوذة من قطاع التربية (مدرسين- معلمين- إداريين- مستخدمين- طلاباً)، وجود ارتفاع في عدد الإصابات المسجلة خلال الشهر الحالي كانون الأول والبالغة 14 إصابة بينها وفاة وحيدة وذلك خلال 13 يوماً فقط، علماً أن المسحات السلبية 36 حالة خلال الفترة نفسها.
وبيّن مصدر في تربية القنيطرة أن المديرية تقوم بتطبيق البروتوكول الصحي الوزاري بعناية تامة وتم اتخاذ الإجراءات الواردة فيه من حيث إغلاق الشعبة الصفية مدة خمسة أيام في حال وجود حالة إيجابية مثبتة وعزل المصاب خمسة عشر يوماً سواء أكان مدرساً أم تلميذاً، وفي حال وصول الإصابات إلى نسبة 5 بالمئة من المجموع العام للمدرسة فيتم إغلاقها، وإغلاق الشعبة الصفية أو المدرسة من صلاحيات مدير التربية ورئيس دائرة الصحة المدرسية.
ولفت إلى قيام الصحة المدرسية بجولات على مدارس القنيطرة بأماكن وجودها للتأكد من صحة وسلامة الطلاب ومدى تطبيق الإجراءات الاحترازية وتطبيق البروتوكول الصحي والتأكد من أعمال التعقيم المستمرة لكل المدارس، مؤكداً اتخاذ كل التدابير الاحترازية اللازمة من تعقيم وتحقيق شروط التباعد وتخفيف الضغط في الغرف الصفية.
هذا واشتكى الكادر التعليمي والطلاب وأولياء الأمور من غياب مواد التعقيم عن كل المدارس ووسائل الحماية شبه معدومة ومن كثرة الطلاب بالشعب الصفية وخاصة تجمعات ريف دمشق وعدم ارتداء الكمامة، وافتقار أغلبية المدارس للنظافة بسبب نقص المستخدمين. علماً أن جهاز قياس الحرارة تم توزيعه على جميع المدارس ولكن لا يتم استخدامه بسبب الأعداد الكبيرة للطلاب ولأن قياس الحرارة يأخذ وقتاً طويلاً.