أعرب وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، عبد الله بن زايد، عن ترحيب بلاده بما تقوم به دولة الكويت لتحقيق المصالحة الخليجية.
وقال ابن زايد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو نقلته وكالة «سبوتنيك»: «نحن في دولة الإمارات نرحب بجهود ودور دولة الكويت الشقيقة».
وأشار وزير الخارجية في الوقت نفسه إلى اختلاف الرؤى لدول المنطقة قائلاً إن «هناك دول في المنطقة متجهة نحو التمدن وهناك دول متجهة عكس التمدن»، متهما بعض الدول، والتي لم يسمها بدعم الإرهاب في المنطقة.
وكان وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، قال يوم الجمعة 4 من كانون الأول، إنه «جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكدت فيها كل الأطراف حرصها على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم».
كما وجه الصباح الشكر إلى جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، «على الجهود القيمة التي بذلها مؤخراً في هذا الصدد».
ولم يتأخر التعليق القطري على لسان وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إذ قال: «بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية. نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأميركية المبذولة في هذا الصدد ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة».
ثم جاء الرد السعودي، من خلال وزير خارجيتها، فيصل بن فرحان، في تغريدة جاء فيها: «ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونشكر المساعي الأميركية في هذا الخصوص، ونتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة».
وأعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن «تفاهمات واتصالات تمت بشأن المصالحة مع قطر»، مشيراً إلى أن «هناك طروحات من أجل مرحلة جديدة تتفادى التأثيرات السلبية للسياسات القطرية».
وتيدو أن إدارة الرئيس ترامب تحاول في مسعى أخير إنهاء ملف الأزمة الخليجية قبل مجيء إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن.