تستأنف الحكومة الأفغانية وحركة طالبان مفاوضات السلام أوائل الشهر المقبل، بعد سلسلة من المفاوضات السابقة والتوصل لاتفاق على قواعد إجرائية أساسية لمواصلة الحوار بينهما لإنهاء الحرب.
وقال أعضاء وفد الحكومة الأفغانية، أمس الإثنين، إنهم سيغادرون الدوحة ويعودون إلى كابل.
بدوره قال مسؤول أفغاني كبير يشرف على الاتصالات الدبلوماسية مع طالبان، حسبما ذكرت «رويترز»: «بدأنا استراحة، وسنكون مستعدين لبحث جدول الأعمال عند استئناف المفاوضات».
وانطلقت المفاوضات بين الطرفين في قطر في أيلول الماضي، بعد شهور من توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان يقضي بانسحاب 12 ألف جندي أميركي ما زالوا في أفغانستان، مقابل ضمانات أمنية والتزام طالبان بالحوار مع الحكومة الأفغانية لإحلال السلام.
ولم تهدأ وتيرة العنف في أفغانستان رغم عملية السلام، وتندلع اشتباكات من حين لآخر في أنحاء مختلفة من البلاد وتتعرض العاصمة كابل لهجمات صاروخية.