عربي ودولي

رئاسة الجمهورية: عون اعترض على تفرد الحريري بتسمية الوزراء وخصوصاً المسيحيين … دياب يرفض خضوعه للاستجواب في قضية انفجار مرفأ بيروت

| وكالات

أعلن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية أن «مغالطات وردت في بيان المكتب الإعلامي للرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري عن مواقف رئيس الجمهورية»، مفسراً أن «اعتراض الرئيس عون قام على طريقة توزيع الحقائب على الطوائف ولم يجر البحث في الأسماء المقترحة».
وأضاف المكتب الإعلامي، حسب موقع صحيفة «النهار» الإلكتروني: إن «الرئيس عون اعترض على تفرد الرئيس الحريري بتسمية الوزراء وخصوصاً المسيحيين من دون الاتفاق مع رئيس الجمهورية، وإنه لم يطرح يوماً أسماء حزبيين مرشحين للتوزير ولم يسلّم الرئيس المكلف لائحة أسماء».
وأشار مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية إلى أن «الصيغة الأخيرة التي طرحها الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة تختلف عن الصيغ التي سبق أن تشاور بشأنها مع الرئيس عون»، موضحاً أن «الرئيس عون طرح التشاور مع رؤساء الكتل النيابية وكان همه الوصول إلى حكومة قادرة على مواجهة الظروف بعيداً عن العناد وتحريف الحقائق».
في سياق آخر أفادت وسائل إعلام دولية، أمس، بامتناع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، عن التوجه إلى الاستجواب القضائي، وذلك بعد استدعائه من قاضي التحقيق العدلي بتهمة الإهمال والتقصير والتسبب في وفاة وجرح مئات الأشخاص في قضية انفجار مرفأ بيروت.
في حين كشفت معلومات لقناة الـ«LBCI» عن «تحديد جلسة للاستماع إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في ملف انفجار المرفأ صباح الجمعة المقبل».
وذكرت وكالة «رويترز» نقلاً عن مصدر لبناني رسمي أن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب رفض استجوابه من قبل قاض اتهمه وثلاثة وزراء سابقين بالإهمال فيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت.
وقال دياب الذي تولى منصبه في كانون الثاني الماضي: إن «ضميره مرتاح فيما يتعلق بالانفجار الذي وقع في الرابع من آب وأسفر عن مقتل 200 شخص وإصابة الآلاف ودمر أحياء بأكملها في العاصمة بيروت.
واستقال دياب بعد الكارثة لكنه واصل العمل كرئيس لحكومة تصريف الأعمال.
وادعى قاضي التحقيق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، فادي صوان، على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، والوزراء السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فنيانوس، بقضية الإهمال والتقصير والتسبب في وفاة وجرح مئات الأشخاص في قضية انفجار مرفأ بيروت.
في سياق متصل أشار وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، حسب موقع «النشرة» اللبناني إلى أن «الانهيار السياسي والاقتصادي في لبنان يشبه غرق سفينة «تايتنك» لكن من دون موسيقا»، لافتاً إلى أن «اللبنانيين في حالة إنكار تام وهم يغرقون، ولا توجد حتى موسيقا».
وتأتي تصريحات لودريان قبل أيام من زيارة ثالثة مرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت خلال أقل من 4 أشهر منذ انفجار المرفأ في الرابع من آب الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن