سورية

تظاهرة احتجاجية لأهالي «رويشد» ضد انتهاكات «قسد».. وتصاعد عمليات القتل ضد مسلّحيها … مرتزقة الاحتلال التركي يواصلون اعتداءاتهم العنيفة على محيط عين عيسى

| وكالات

واصل مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية اعتداءاتهم العنيفة على المناطق الآمنة في محيط مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، في حين خرج أهالي قرية رويشد بريف دير الزور الشمالي بتظاهرة احتجاجية ضد جرائم ميليشيات «قوات سورية الديقراطية- قسد» بحق أهالي منطقة الجزيرة، بالترافق مع مقتل المزيد من مسلحيها باستهدافات ينفذها مجهولون في مناطق سيطرتها شمال شرق البلاد.
وجدد مرتزقة الاحتلال التركي اعتداءاتهم على المناطق الآمنة المجاورة لمناطق انتشارهم واستهدفوا أمس بقذائف المدفعية محيط مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وفق ما نقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية.
وذكرت المصادر، أن عدة قذائف مدفعية أطلقها مرتزقة الاحتلال التركي سقطت في محيط عين عيسى، ما أدى إلى أضرار مادية في المكان وحالة من الذعر والهلع بين المدنيين الذين تسبب لهم القصف العنيف شبه اليومي بمعاناة إنسانية وعدم قدرتهم على تأمين حاجاتهم والذهاب إلى أعمالهم.
وأول من أمس، اعتدت قوات الاحتلال التركي ومجموعات من مرتزقتها الإرهابيين بالمدفعية على الأطراف الشمالية لبلدة عين عيسى، ما تسبب بوقوع أضرار في ممتلكات الأهالي وبعض المحاصيل الزراعية.
في غضون ذلك، تحدثت مصادر محلية، حسب «سانا»، عن خروج أهالي قرية رويشد بتظاهرة احتجاجية ضد جرائم ميليشيات «قسد» بحق أهالي منطقة الجزيرة وتنديداً بسرقتها والاحتلال الأميركي للنفط وتهريبه.
وذكرت المصادر، أن المتظاهرين قاموا بقطع طريق الخرافي الواصل بين محافظتي الحسكة ودير الزور احتجاجاً على سيطرة الميليشيات على آبار النفط شمال دير الزور وسرقتها وتحكّم مجموعاتها بكل مقدرات المنطقة بدعم من قوات الاحتلال الأميركي.
وتجمع يوم الأحد الماضي العشرات من أهالي ريف دير الزور الشرقي عند مفرق القهاوي في بلدة أبو حمام احتجاجاً على ممارسات «قسد» القمعية وتدني الخدمات الصحية وسوء الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرتها ومواصلتها سرقة مقدرات المنطقة وثرواتها التي هي من حق المواطنين.
على خطٍ مواز، تواصلت الاستهدافات ضد مسلحي «قسد» في المناطق التي تسيطر عليها في شمال شرق سورية، ونقلت «سانا» عن مصادر أهلية أن مجهولين شنّوا هجوماً بالأسلحة الرشاشة على سيارة تابعة للميليشيات في محيط بلدة جزرة البوحميد بريف دير الزور الغربي، أسفر عن مقتل ثلاثة مسلحين من الميليشيات وإحداث أضرار مادية بالسيارة التي كانت تقلهم.
وأول من أمس، قُتل عدد من مسلحي «قسد» وأصيب آخرون في هجمات على آلياتهم ونقاط انتشارهم في محيط مدينة البصيرة وبلدة ذيبان بريف دير الزور وعلى طريق الخرافي بريف الحسكة.
وقبل ذلك بساعات، أفادت «سانا» بأن مجهولين أطلقوا النار على تحرك لميليشيات «قسد» داخل «مخيم الهول» بريف الحسكة الشرقي الذي يعاني فلتاناً أمنياً وظروفاً حياتية صعبة، ما أدى إلى مقتل أحد مسلحيها.
وبينت الوكالة، أن المخيم يشهد حالة فوضى وانتشار للسلاح وكواتم الصوت بشكل سرّي بين المحتجزين، حيث سجلت حالات تصفية بحق العديد من مسلحي «قسد» بعضهم من جنسيات غير سورية.
وقُتل الخميس الماضي مسلح من «قسد» بعد إصابته بعدة عيارات نارية أطلقها مجهولون عليه في القسم الأول من مخيم الهول شرق مدينة الحسكة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن