سلّم مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مستشفى يافا بدمشق مجموعة من الأجهزة الطبية الحديثة مقدمة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وشملت المعدات التي جرى تقديمها حسب وكالة «وفا» للأبناء، جهاز تخدير، وجهاز أوكسجين، وجهاز تصوير أشعة سينيه، تقدر قيمتها بنحو 200 ألف دولار.
واعتبر السفير عبد الهادي في تصريح له، أن هذه الأجهزة مهمة جداً لمعالجة اللاجئين الفلسطينيين وأبناء الشعب السوري، في أغلب العمليات الجراحية وغير الجراحية، خاصة في ظل هذه المرحلة الصعبة التي تجتاح العالم بسبب كورونا، وقال: «قام الرئيس بتوجيهنا للذهاب لمستشفى يافا، والاستفسار عن أي نقص تحتاجه لتعين شعبنا وتتابع موضوع علاجه، وهو ينظر للأمور بالإطار الجامع، لأنه رئيس كل الشعب الفلسطيني وليس رئيس فئة محددة».
مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في سورية عاطف إبراهيم، لفت إلى أن الأجهزة المقدمة التي تضمنت جهاز تخدير من أفضل الأنواع، يفيد بالعمليات الجراحية، إضافة إلى أنه يعمل كجهاز تنفس اصطناعي ويفيد في ظل وباء «كورنا»، كذلك تفيد محطة توليد الأوكسجين، في تخديم جميع احتياجات المستشفى من الأوكسجين.