اكتشف العلماء ديناصوراً بحجم الدجاج مع ريش مبهر يشبه الطاووس، وكان له فرو أصفر وبني أسفل ظهره وإبر طويلة تخرج من كتفيه وشعيرات ملونة ومنقار برتقالي وذيل طويل.
ويُدعى لدى الهنود الأصليين «السيد ذو الرماح» وكان العمود الفقري العنقي للمخلوق فريداً من نوعه في السجل الأحفوري ومصنوع من الكيراتين، وهو البروتين ذاته الذي تتكون منه أجزاء من شعرنا وأظافرنا وجلدنا.
ويعتقد خبراء أن العمود الفقري الفريد ربما استخدم لإثارة إعجاب زملائه المحتملين، وأن الديناصور ربما يكون انغمس في وضع «الرقص المتقن» للتباهي به. ويمكن رؤية ما يشبه الإبر بارزة بشكل لا يعوق أذرع الديناصورات وأرجلها، ولا تمنعه من الصيد أو إرسال الإشارات.
وأوضح الباحثون أن هذا الديناصور عاش منذ نحو 110 ملايين سنة، خلال العصر الطباشيري.
وتم اكتشاف الأنواع الجديدة في الأصل في عام 1995 في شمال شرق البرازيل، وعثر عليها ضمن مجموعات متحف الدولة للتاريخ الطبيعي في كارلسروه بألمانيا.