سورية

سفير روسيا في فلسطين: الحل السياسي في سورية يحتاج إلى حوار وتركيا لها علاقة مباشرة بعدم استقرار إدلب

| وكالات

أكد سفير روسيا في فلسطين اناتولي فيكتوروف، أمس، استمرار دعم بلاده لسورية في مواجهة محاولات تقسيمها وتمزيقها من القوى الإرهابية المدعومة من دول معينة، مشدداً على أن الحل السياسي في سورية يحتاج إلى حوار مع كل الجهات المعنية، وان تركيا لها علاقة مباشرة في عدم استقرار منطقة ادلب، كما لأميركا الداعمة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» علاقة مباشرة في عدم استقرار شرق الفرات.
ونوّه فيكتوروف، خلال لقائه وفداً من اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية، حسب قناة «العالم» إلى أن وقوف روسيا إلى جانب سورية عسكرياً كان بعد موافقة الدولة والقيادة الشرعية لسورية، لأن روسيا على طول مر تاريخها لم تتدخل بشؤون الدول الأخرى إلا بإذن سيادتها.
وردا على سؤال لأعضاء الوفد عن التعاون مع تركيا المعتدية على سورية، قال فيكتوروف: إن الحل السياسي في سورية يحتاج إلى حوار مع كل الجهات المعنية وتركيا لها علاقة مباشرة في عدم استقرار منطقة إدلب كما أن لأميركا الداعمة لـ«قسد» علاقة مباشرة في عدم استقرار شرق الفرات.
وأكد فيكتوروف استمرار دعم روسيا قيادة وشعباً لحقوق الشعب الفلسطيني والعمل الحقيقي على تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وشدد فيكتوروف على الثوابت الروسية الرافضة للاستيطان والداعمة للقدس عاصمة لفلسطين، وقال: إن التطبيع العربي مع الإسرائيليين ليس بديلا ولن يكون بديلاً من حل القضية الفلسطينية.
واستمع فيكتوروف إلى رأي الوفد بالوضع السياسي لفلسطينيي الداخل المحتل، وأكد أن روسيا تدين قانون القومية وسياسة التمييز العنصري بحق العرب الفلسطينيين وستستأنف دعم الدراسة الأكاديمية للطلاب العرب في الداخل بعد جلاء جائحة «كورونا».
زيارة الوفد إلى السفارة الروسية في فلسطين المحتلة، ولقاء فيكتوروف، جاءت لتقديم الشكر إلى روسيا، على مواقفها الداعمة لفلسطين وسورية، ولشكر السفارة، على تدخلها الايجابي بقضية الأسير المحرر ماهر الأخرس ومتابعتها المتواصلة لها.
وضم الوفد، وزير شؤون القدس السابق حاتم عبد القادر، ومدير مركز القدس للاستشارات الحقوقية زياد الحموري، ومنسقة اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية صابرين دياب، والكاتب والحقوقي جريس بولس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن