قرار المقاومة اتُّخذ رفضاً للاحتلال وتأكيداً على وحدة وسيادة سورية … عشائر دير الزور تجتمع في «الميادين»

ينعقد في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور اليوم، لقاء جماهيري عشائري حاشدٌ، للتأكيد على وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
شيخ عشيرة شمر والبوليل أحمد الشمري، أحد المشاركين في اللقاء، شدّد في تصريح لـ«الوطن» على أن الهدف من الاجتماع هو التأكيد على رفض وجود الاحتلال الأميركي والاحتلال التركي وميليشيات «قسد» في منطقة الجزيرة، وكذلك إعلان رفض الاستيلاء على موارد البلاد من النفط والقمح.
وأكد أن الاجتماع سيؤكد بأن عشائر دير الزور تقف مع الرئيس بشار الأسد والالتفاف حول شخصه وسياسته، والوقوف خلف الجيش العربي السوري، وهذا سيكون جوهر هذا اللقاء.
وفي تصريح مماثل لـ«الوطن»، قال عبود الفارس، أحد شيوخ قبيلة العكيدات، وهو من المشاركين أيضاً بالاجتماع: إن الاجتماع «يهدف للتوجه بأعلى أصواتنا نحو الجانب الآخر من أهالينا في المحافظة، بأن يكونوا يداً واحدة وألا يساوموا على وطنهم، كما سيوجه رسالة قوية للاحتلال الأميركي، بأننا لن نقبل إلا بسورية موحدة أرضاً وشعباً».
الفارس أكد أن قرار المقاومة اتخذ من قبل الجميع، وأنه لابديل عنها حتى خروج الاستعمار.
بدوره رئيس مركز المصالحة السوري الروسي في دير الزور عبد اللـه شلاش، قال: إن هذا اللقاء سيضم حولي عشرة آلاف شخص، لاستنكار وجود الاحتلالين الأميركي والتركي، ونهب خيرات بلادنا ورفض العدوان على أرضنا، والعشائر ستكون رديفاً للجيش العربي السوري من أجل تحرير كامل الأراضي السورية.