الأولى

إجراءات سريعة للتخفيف عن المواطنين من خلال الصهاريج وخزانات المياه وحفر الآبار … محافظ الحسكة لـ«الوطن»: طالبنا منظمات دولية بالضغط على الاحتلال التركي لمنع تعطيش أكثر من مليون سوري

| سيلفا رزوق

كشف محافظ الحسكة، غسان خليل، أنه جرى الطلب من الأصدقاء الروس، ومن المنظمات الدولية بما فيها الصليب الأحمر، وكذلك من منظمة «اليونيسف» الضغط على المحتل التركي وممارسة دورهم، من أجل منع تعطيش أكثر من مليون مواطن سوري، من خلال الضغط على الجانب التركي لتحييد موضوع المياه عن أي صراعات مسلحة.
وبين خليل في تصريح لـ«الوطن» ، أن محطة مياه علوك تتغذى كهربائياً من الدرباسية، وجزء من هذا الخط يقع تحت سيطرة التنظيمات الارهابية المسلحة التابعة للاحتلال التركي، ونتيجة الحمولة الزائدة التي تسبب بها مرتزقة الاحتلال، انقطعت الكهرباء، الأمر الذي أدى إلى توقف محطات ضخ المياه.
محافظ الحسكة، لفت إلى أن الحلول المطروحة لحل مشكلة المياه، تندرج تحت بند حلول طويلة الأمد، وهي ليست مباشرة، لأن التواصل والضغط على المحتل يأخذ وقتاً، مبيناً أن المحافظة اتخذت إجراءات سريعة للتخفيف عن المواطنين من خلال الصهاريج وخزانات المياه وحتى حفر الآبار التي يمكن الاستفادة من مياهها لأغراض أخرى غير الشرب، كونها مياه مالحة.
وعلمت «الوطن» من مصادر مطلعة في محافظة الحسكة، عن حصول اجتماع بين الجانب الروسي والأتراك في مدينة رأس العين، لكن دون التوصل إلى أي نتيجة، بسبب شروط الاحتلال التركي بزيادة كمية الطاقة الكهربائية الواردة لمدينة رأس العين.
واعتبرت سورية، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أول من أمس، أن تكرار قطع المياه عن أهالي الحسكة، يمثل انتهاكاً سافراً لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ولأحكام القانون الدولي وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما أن قطع المياه عما يزيد على مليون مواطن يشكل جريمة حرب موصوفة تضاف إلى جريمتي الاحتلال والعدوان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن