رودجرز يواجه العقدة مورينيو في الدوري الإنكليزي الممتاز … ديربي لندني فرصة البلوز لنفض الغبار

انطلقت أمس مباريات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز بأربعة لقاءات، حيث لعب ليفربول المتصدر مع مضيفه كريستال بالاس اللندني وفاز 7/صفر معززا صدارته، وساوثمبتون مع مانشستر سيتي وإيفرتون مع آرسنال ونيوكاسل مع فولهام.
واليوم تقام أربع مباريات يبدؤها برايتون مع شيفيلد يونايتد عند الثانية ظهراً ثم توتنهام مع ليستر عند الرابعة والربع عصراً فاليونايتد مع ليدز بداية من السادسة والنصف مساءً وبروميتش مع آستون فيلا عند التاسعة والربع ليلاً.
وغداً تختتم المرحلة بمباراتين هما الأخيرتان على مستوى الدوري قبل أعياد الميلاد، الأولى بين بيرنلي وولفرهامبتون عند السابعة والنصف وتشيلسي مع ويستهام في واحد من ديربيات لندن الكثيرة بتمام العاشرة.

فرصة البلوز

من الديربي اللندني نبدأ حيث يلعب تشيلسي في ملعبه ستامفورد بريدج الذي خسر على أرضيته مرة واحدة هذا الموسم كانت أمام ليفربول في الجولة الثانية أمام ويستهام، ولقاء الغد فرصة مواتية للأزرق كي ينفض عنه غبار آخر خسارتين باعدتا بينه وبين ليفربول، إذ خسر أمام إيفرتون بهدف وأمام وولفرهامبتون بهدفين لهدف فتجمد رصيده عند 22 نقطة، واللافت أن ديفيد مويس مدرب ويستهام لم يحقق أي فوز بملعب تشيلسي فتعادل سبع مرات مقابل ثماني هزائم، والزيارات الأربع عشرة الأخيرة لويستهام لملعب تشيلسي عرفت فوزه مرة واحدة مقابل تسع هزائم وأربعة تعادلات، وتاريخياً تواجها على مستوى الدوري الممتاز 48 مرة ففاز تشيلسي في 25 مقابل تسعة تعادلات و14 خسارة.
وفي الموسم الماضي خسر تشيلسي ذهاباً وإياباً بهدف مقابل لا شيء في ملعب مباراة الغد وبثلاثة أهداف لاثنين على أرضية الملعب الأولمبي.

عقدة رودجرز

قدم براندن رودجرز مدرب ليستر أوراق اعتماده مدرباً متميزاً في ميدان البريميرليغ ولكنه لا يقوى على مواجهة المدرب مورينيو وهذا هو الحال قبل لقاء ليستر مع مضيفه توتنهام الذي خسر معركة القمة أمام ليفربول في منتصف الأسبوع، وتاريخياً لم يفز رودجرز على المدرب مورينيو في سبع مباريات مكتفياً بتعادلين مقابل خمس هزائم إحداها كانت سبباً في ضياع الدوري على ليفربول موسم 2013/2014 عندما فاز تشيلسي مورينيو على ليفربول رودجرز بهدفين دون رد.
ليستر في ملعبه هذا الموسم بدا غريباً فخسر أربع مرات أمام كل من ويستهام وآستون فيلا وفولهام وإيفرتون على حين حقق الفوز خارج ملعبه خمس مرات على كل من بروميتش والسيتي وآرسنال وليدز وشيفيلد يونايتد.
تاريخياً التقى الفريقان 28 مرة على مستوى الدوري الممتاز ففاز توتنهام في 12 مباراة مقابل 11 خسارة وخمسة تعادلات وآخر سبع مباريات بين الفريقين شهدت تفوقاً واضحاً لتوتنهام بخمسة انتصارات مقابل خسارتين.
على مستوى اللاعبين يظهر جيمي فاردي التفوق خارج أرضه إذ سجل 18 هدفاً في آخر 18 مباراة للثعالب خارج الأرض، وعلى الطرف المقابل يظهر هاري كين تألقاً في مواجهة ليستر إذ سجل 14 هدفاً في آخر عشر مباريات بين الفريقين، ووفق هذه المعطيات يخوض المدرب مورينيو ولاعبوه مباراة مهمة لنفض غبار الخسارة أمام الريدز والانطلاق مجدداً نحو سباق اللقب.

تحسين السجل

حقق مانشستر يونايتد الفوز في ست مباريات خارج ملعبه وفي المباريات الست كان يتأخر بالنتيجة وهذا الرقم جعل اليونايتد يحقق رقماً غائباً منذ ستين عاماً فحواه أنه سجل هدفين على الأقل في عشر مباريات متتالية خارج ملعبه، ولم يسبق لأي فريق أن سجل ستة انتصارات مطلع الدوري خارج ملعبه، وبات على اليونايتد تحسين سجله في ملعبه إذ حقق خمس نقاط فقط في أولد ترافورد، لدرجة أن الخسارات الثلاث التي مني بها كانت في أولد ترافورد أمام كريستال بالاس 1/3 ضمن المرحلة الثانية وأمام توتنهام بهدف لستة ضمن المرحلة الرابعة وأمام آرسنال بهدف ضمن المرحلة السادسة، وحقق فوزاً وحيداً بأرضه كان على بروميتش 1/صفر مقابل تعادلين مع تشيلسي ومانشستر سيتي، ولا شك أن المنافسة على اللقب تتطلب تحسين السجل داخل الأرض، ومع امتلاك المدرب سولسكيار مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى أمام بيرنلي يجعله طامعاً بالمنافسة على اللقب وخاصة أنه يمتلك اللاعبين القادرين على المنافسة.
تاريخياً لم يخسر اليونايتد أمام ليدز في مانشستر خلال 12 مباراة محققاً ثمانية انتصارات وأربعة تعادلات، وإجمالاً تقابل الفريقان 24 مرة في الدوري الممتاز ففاز الشياطين الحمر بثلاث عشرة مباراة مقابل سبعة تعادلات وأربع هزائم والمرة الأخيرة التي التقى فيها الفريقان على مستوى الدوري كانت موسم 2003/2004 وحينها فاز اليونايتد خارج أرضه 1/صفر وتعادلا في مانشستر 1/1، والمباراة الأخيرة بين الفريقين على أرضية ملعب اليونايتد كانت ضمن الدور الثالث لكأس إنكلترا عام 2010 وفاز ليدز بهدف مقابل لا شيء، غير أن اللقاء الرسمي الأخير بينهما كان بملعب ليدز ضمن مسابقة كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة بدورها الثالث موسم 2011/2012 وفاز اليونايتد بثلاثة أهداف مقابل لا شيء سجلها مايكل أوين هدفين وريان غيغز الهدف الثالث.