رياضة

في الأسبوع الثامن من الدوري الكروي الممتاز.. سقوط كرة القدم … الكرامة مستمر بالصدارة وتشرين يلاحقه بشطارة وحطين فاز بمهارة

| ناصر النجار

حفلت مباريات الأسبوع الثامن من ذهاب الدوري الكروي الممتاز بالمزيد من فواصل الشغب شهدتها مباراة جبلة وتشرين عبّر بشكل لا يدع للشك عن سقوط الأخلاق الرياضية وكانت نتيجة حتمية لتراخي اتحاد كرة القدم في معالجة الشغب في المباريات السابقة أو التنازل عنها أو تخفيفها، وهي نتيجة ضعف لجنة الحكام التي عينت حكماً لا يرتقي لمستوى المباراة وساهم بأحداث الشغب من خلال قراراته المترددة وشخصيته الضعيفة، والجميع ينتظر تدخلاً حاسماً من اتحاد كرة القدم لإعادة الأمور إلى نصابها قبل أن تفلت زمام الدوري وتصبح إقامته ضرباً من المستحيل.
المباراة المذكورة انتهت بفوز تشرين 3/1 فحافظ على موقعه في مركز الوصيف، وشهدت المباراة ركلة جزاء لتشرين أضاعها ورد السلامة وهذه هي الركلة الثانية التي يهدرها السلامة، كما شهدت المباراة بطاقة حمراء للاعب جبلة حمزة الكردي هي الثانية له هذا الموسم، المباراة شهدت من جهة ثانية منافسة على صدارة الهدافين فسجل محمود البحر (جبلة) هدفه الثامن في الصدارة ورفع علاء الدين الدالي (تشرين) رصيده إلى ستة أهداف في مركز الوصافة.
الكرامة ما زال متمسكاً في الصدارة بفضل هدفه الوحيد الذي يكتفي به في كل مباراة من مبارياته بالدوري، والضحية فريق الحرية الذي ما زال يعاني من سوء النتائج.
تألق مرديك مردكيان فحقق حطين فوزاً سهلاً على ضيفه الساحل الأخير بأربعة أهداف لصفر، سجل منها هداف حطين مرديك مردكيان هدفين أحدهما من ركلة جزاء فرفع رصيده إلى أربعة أهداف.
المباراة الرابعة شهدت فوز الاتحاد على ضيفه الفتوة بهدف وحيد هو الثاني له على التوالي، وبالتالي أخفق الفتوة كما الساحل بتحقيق أي فوز هذا الموسم.
الوحدة والطليعة قدما أسوأ ما يمكن تقديمه بعالم كرة القدم بشهادة أنصار الفريقين ولم يكن انزعاج أنصارهما على التعادل بقدر ما كان على الأداء السيئ الذي قدمه الفريقان، والكلام نفسه ينطبق على مباراة حرجلة والشرطة التي انتهت إلى التعادل السلبي أداء ونتيجة.
أمس التقى على ملعب الجلاء الجيش وضيفه الوثبة وفاز الجيش بهدف من ركلة جزاء, وأمس عيّن نادي حرجلة المدرب فراس معسعس ومساعده أكرم علي بديلاً عن فجر إبراهيم ومصطفى الرجب.
تشرين يقلب الطاولة على جبلة

| جبلة- خالد عكو

نجح فريق تشرين في قلب خسارته في الشوط الأول بهدفٍ مقابل لا شيء أمام جبلة إلى فوزٍ بالثلاثة بعد مباراة ديربي حماسيةٍ بين الفريقين وأجواء وصفت بالملتهبة بين جمهوريهما، ما انعكس على أجواء المباراة التي ساد فيها التوتر والعصبية, الشوط الأول دخله جبلة مهاجماً وساعياً لتحقيق التقدم المبكر، فكان ذلك مفاجئاً للاعبي تشرين الذين دخلوا الشوط الأول بحالة من الاسترخاء وكأنهم مستسهلون للمهمة الكروية التي هم فيها، فجاء هدف جبلة الأول بالفعل مبكراً عن طريق هداف الدوري محمود البحر في الدقيقة الثامنة عندما استغل كرةً عرضيةً ليسددها برأسه نحو الزاوية البعيدة عن حارس تشرين، ولم يستيقظ لاعبو تشرين من الصدمة بعد الهدف، حيث امتد جبلة نحو مناطق تشرين الدفاعية، واستمروا كذلك حتى الدقيقة 20 النقطة الزمنية الفاصلة في المباراة، عندما تحصل تشرين على ركلة جزاء إضافة لاحتساب الحكم لحالة طرد مباشر على لاعب جبلة حمزة الكردي، وقد سبق القرار التحكيمي مشاورات طويلة بين حكم الساحة وحكم الراية واعتراضات على قرار الحكم، ما أدى لتمديد الشوط الأول لمدة 20 دقيقة إضافية، وتصدى حارس جبلة أحمد الشيخ لركلة الجزاء التي سددها لاعب تشرين ورد السلامة، واستؤنف اللعب بعد ركلة الجزاء ليكون ربما أطول شوطٍ كرويٍ يلعب في الدوري، وقد حاول تشرين فيه بعدة محاولاتٍ، ولكن تعملق حارس جبلة أحمد الشيخ في التصدي للكرة حال دون إحراز التعادل لينتهي الشوط الأول بتقدم جبلة بهدفٍ.
في الشوط الثاني دخله تشرين بشكلٍ مغايرٍ، وخاصة مع دخول عدة بدلاءٍ فانطلق مهاجماً نحو الدفاعات الجبلاوية التي عانى لاعبوها النقص العددي بسبب حالة الطرد، بالإضافة لحالة التوتر والتشنج التي لم يخرجوا منها، ما سمح لتشرين بإحراز ثلاثة أهدافٍ متتاليةٍ، أولها عبر هجمةٍ أخطأ دفاع جبلة في إبعاد الكرة، لتصل لماهر دعبول الذي أودعها في المرمى هدف التعادل لتشرين في الدقيقة 48، والهدف الثاني جاء عبر دربكةٍ أمام مرمى جبلة أنهاها محمد المرمور في المرمى في الدقيقة 67، وأخيراً رصاصة الرحمة عبر تسديدة علاء الدالي البعيدة التي فاجأت الجميع لتسكن المرمى في الدقيقة 77 لتكون قبلة الوداع، وتعلن الفرحة التشرينية على المدرجات والحسرة على وجوه الجمهور الجبلاوي الكثير.

الكرامة يعزز الصدارة
| حمص- عبد الباسط الحسن

حافظ سفير حمص على صدارة الدوري عبر مرحلة جديدة من بوابة أخضر الشهباء بفوز صعب مستحق بهدف يتيم، فبعد عشر دقائق جس نبض من الطرفين من دون وجود أي فرصة خطيرة لتأتي في الدقيقة 11 كرة ملعوبة من منتصف الملعب من عبد اللـه جنيات لداخل منطقة جزاء الحرية مع سوء تقدير بين المدافع حسن مصطفى والحارس محمد السالم لتدخل الكرة الشباك والهدف الوحيد في المباراة.
حاول الحرية التعديل فأهدر فرصة خطيرة من خطأ حصل عليه نفذ لداخل منطقة الجزاء تصل الكرة للاعب أحمد العبد اللـه يسدد كرة خطيرة يتصدى لها النعسان، رد عليها الكرامة بتسديدة من حارث النايف تصدى لها محمد السالم وذلك أبرز ما في النصف الأول.
في الشوط الثاني دخل الكرامة باحثاً عن التعزيز فسدد عمرو جينات فوق المرمى وعرضية من هيثم اللوز لم تجد المتابع، لينتفض الحرية مسيطراً ومستحوذاً فسدد غيث عويجة بجانب القائم وعرضية الصلال أبعدها دفاع الكرامة، وتسديدة السالم تصدى لها نعسان، ليمتص الكرامة فورة لاعبي الحرية وتأتي تسديدة عمرو جنيات يتصدى لها السالم بتألق وتسديدة النكدلي بجانب المرمى، لينتهي اللقاء بفوز الكرامة بهدف عزز الصدارة من خلاله.

الاتحاد يتجاوز أزرق الدير
| حلب – فارس نجيب آغا

نجح الاتحاد في تحقيق فوزه الثاني بالدوري على حساب الفتوة بهدف جاء في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وصمد حتى صافرة طاهر بكار.
الاتحاد قدم مباراة متقلبة المستوى الفني وأضاع فرصاً كثيرة لتعزيز تقدمه نتيجة الإفراط باللعب الفردي من لاعبيه على حين ظهر الفتوة بالشوط الثاني لكن هجماته لم ترتق للخطورة المطلوبة، وبالمحصلة استحق الاتحاد الفوز رغم تفاوت الأداء وهبوط واضح في المراحل الأخيرة من المباراة ولم يمتلك الفتوة الشجاعة المطلوبة ليخرج ولو بنقطة التعادل.

صبغ الاتحاد بلونه الحصة الأولى مع ضيفه الفتوة على بساط الحمدانية الذي خلت مدرجاته من الجماهير، أصحاب الأرض قدموا شوطاً جيداً حاصروا فيه خصمهم من الجهات كافة مع سيل من الهجمات المتلاحقة التي لم يكتب لها النجاح بفضل الجدار الدفاعي المتين لأزرق الدير وسط إغلاق جميع المعابر على الاتحاديين واعتماد المناولات الطويلة لأسعد الخضر ومحمد عبادي اللذين حضرا بمناوشات بسيطة غير مؤثرة، فهدد رأفت مهتدي وانفرد أحمد الأحمد وقف أمامه العرابي سداً منيعاً، ولكن كثرة الضغط تولد الانفجار وهو ما تحقق حين استقبل محمد الأحمد عرضية الريحانية داخل الجزاء وسددها عن يمين العرابي هدفاً كاد يعزز من رأسية للمهتدي وقفت بوجهها العارضة.
الفتوة دخل الشوط الثاني وسط امتداد للاعبيه نحو مناطق الاتحاد لكن هجماته افتقدت للكثافة العددية والمساندة المطلوبة لعبادي والخضر مع إرباك ظهر على مدافعي الاتحاد نتيجة غياب الانسجام ثم شهدنا انحداراً بالمستوى وصل لمرحلة الصفر ودقائق غلفها الملل في ظل انحصار اللعب وسط الميدان وعدم وجود شهية هجومية للفريقين، ومع التبديلات التي أجراها الهواش عاد الاتحاد ليهدد مرمى الفتوة عبر طالب عبد الواحد الذي بالغ في المراوغة ورفض التمرير فسدد بقدم الحارس وحمل يزن عرابي فريقه على عاتقه حين تصدى لحالتي انفراد من الشقيقين محمد وأحمد الأحمد نتيجة غياب دفاعي تام من أزرق الدير، وفي المراحل الأخيرة كاد الفتوة يدرك التعادل حين أخطأ حارس الاتحاد خالد عثمان في تقدير الكرة التي أفلتت منه ومرت بجانب القائم.
تعادل سلبي رغم اللعب الإيجابي
| حماة- عمار شربعي

سيطر التعادل السلبي على مباراة الطليعة وضيفه الوحدة رغم إيجابية اللقاء الذي كان مقبولاً، فبعد بداية مميزة للطليعة عن طريق الدولي خالد مبيض الذي قاد الوسط بإتقان ومرر عدة كرات خطرة أحرجت دفاعات الوحدة وحارسه طه موسى وبنشاط العدي والعمير والميدو ازدادت حرارة اللقاء بالتزامن مع تحركات وحداوية خطيرة عن طريق الطرفين الأيمن عجان الذي حاول الاختراق والأيسر عكيل الذي شكل اضطراباً كبيراً في صفوف الطليعة بمساندته القوية للبركات الذي كانت تحركاته تحت سيطرة الخميس ورفاقه قبل أن يدخل رمال الوحدة بقوة ويمرر كرته للبركات المنفرد لكن خلف الطليعة خرج بتوقيت مناسب، ليمتد لاعبو الوحدة باتجاه مناطق الطليعة بشكل كبير ولكن التسرع حال دون الوصول للمرمى وبحضور راية التماس في عدة مناسبات قبل نهاية الشوط بدقائق.
في الثاني حاول لاعبو الوحدة ضرب مرمى الطليعة باكراً بعدة كرات للحلاق والبركات وبتوزيع منظم من العجان الذي قاد جميع الهجمات البرتقالية وإن كان بعضها لم يصل لحدود مرمى الخلف لينتقل الخطر بعدها لمرمى طه موسى الذي راقب عدة كرات لم يستطع دفعها لكنها مرت بأعجوبة بجانب الخشبات بتسديدات الخليل والميدو وتعملق في رأسية المبيض الذي صدها على دفعتين، لتزداد الإثارة في الحوار الهجومي بين الجانبين وتحديداً بين كرة خطرة لجفال الوحدة وعدي الطليعة في الدقيقة نفسها، ومابين هنا وهناك تتسارع الهجمات المرتدة من الجانبين لتبدأ دقائق المدربين المعتوق والجبان من خلال تبديلات بدخول العيس للوحدة والعمير للطليعة مع تبديلات في بعض المراكز للسيطرة على المجريات لكن الرعونة والتسرع من الجانبين ساعدا الخلف والموسى في بقاء الشباك صامتة طوال 90 دقيقة.

تعادل عادل بين حرجلة والشرطة
| دمشق شادي علوش

أمام قرابة 500 متفرج التقى حرجلة وضيفه الشرطة على أرضية ملعب الجلاء بدمشق، وتمحور حديث الجمهور حول مشكلة ناديي الوحدة وتشرين الآسيوية كحال جمهور الكرة في بلدنا أكثر من المباراة ذاتها التي انتهت كما بدأت، وجاءت المباراة دون المتوسط في المستوى الفني متكافئة إلى حد بعيد مع استثناءات بسيطة لتفوق كل فريق على الآخر في بعض مراحل المباراة وخاصة للحرجلة الذي اضاع له السامية كرة هدف أبعدها حارس الشرطة.
الشوط الثاني استمر فيه الحال مع بروز الشرطة في بعض مراحل المباراة ومحاولته لحسم الأمور ولم تنفع بعض المحاولات الهجومية للمحيا والغلاب بترجيح الكفة لتنتهي المباراة سلبية وبنقطة وحيدة في جعبة كل فريق.

حطين يصالح جماهيره
من بوابة الساحل
| اللاذقية – الوطن

صالح حطين جماهيره وحقق فوزاً مستحقاً على ضيفه الساحل برباعية نظيفة في المباراة التي جرت أمس الأول أمام ما يقارب 8 آلاف متفرج خرجوا فرحين باستعادة فريقهم لنغمة الفوز التي توقفت بالجولة السابقة.
الشوط الأول انتهى بتقدم حطين 2 /صفر سجلهما هدافه مارديك مردكيان بالدقيقة 11 والثاني من ركلة جزاء بالدقيقة 25 إثر عرقلة للنشيط خالد كوجلي، وشهد الشوك فرصاً للاعبي حطين المردكيان والبوطة والأشقر فيما اعتمد الساحل على المرتدات من خلال رأسية لأحمد الغلاب التي أبعدها الدفاع وأخرى لعبها علي حسن خارج المرمى على حين أمسك زكريا دهنة تسديدة الكوجلي.
الشوط الثاني بدأه حطين مهاجماً ونجح أنس بوطة بتسجيل الهدف الثالث بالدقيقة 49 من كرة قوية لعبها من خارج منطقة الجزاء وعزز أحمد الأشقر تقدم حطين بهدف رابع بالدقيقة 60 بكرة قوية وتدخل زكريا دهنة عندما أبعد من خارج منطقة الجزاء كرة خطرة قبل وصولها للمردكيان، رد عليها عمار سليمان بكرة قوية أبعدها شاهر الشاكر بصعوبة من المقص الأيمن، ليبقى حطين متقدماً برباعية نظيفة أنهى بها اللقاء الذي قاده الدولي محمد قرام بمساعدة عبد اللـه كنعان ومحمود المحمود والحكم الرابع وديع الحسن، وراقب المباراة إدارياً أُبي شقير ومقيماً للحكام مشهور حمدان.

فوز صعب للجيش
| الوطن

حقق الجيش الأهم وتابع زحفه نحو المواقع الأمامية خلف الكرامة وتشرين بتخطيه لعقبة ضيفه الوثبة بهدف وحيد جاء في الرمق الأخير من علامة الجزاء .
الشوط الأول جاء متوسطاً مع ندرة في الهجمات المباشرة على المرميين التي اقتصرت على تسديدة لنادي الجيش جاورت المرمى وانفرادة لباهوز الوثبة تصدى لها حارس الجيش.
في الشوط الثاني تحسن أداء الفريقين مع تبادل للسيطرة وتنويع في الهجمات التي أضاع الوثبة فيها فرصة التعديل مرتين عبر باهوز والقاروط فيما شكل الواكد خطورة مباشرة على مرمى الوثبة توجت بركلة جزاء نفذها الشريفة هدفاً للجيش أنهى به المباراة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن