اعترض عمال القطاع التربوي على صالة وسيم التي تم تخصيصها لصرف قسيمة بدل اللباس بسبب غلاء أسعار المواد المعروضة وانخفاض جودتها مقارنة مع السوق المحلي.
وطالبوا بتحويل القسيمة إلى صالة من صالات الدولة المعروفة والموثوقة التي تمكنهم من الحصول على بدل اللباس في حال عدم وجود مطلبهم منه ضمن الصالات إلى مواد غذائية أو منظفات أسوة ببعض القطاعات التي تم تحويل قسائم بدل اللباس عنها إلى صالات السورية للتجارة
كما لفت العاملون إلى صغر حجم قاعة وسيم للألبسة التي لا تتعدى كونها غرفة بعرض 4 أمتار وطول 5 أمتار وعدم إدخال العاملين إلا تباعاً بما لا يزيد على عاملين ما أدى إلى ازدحام كبير أمام الصالة المذكورة الواقعة ضمن قبو أسفل أحد الإدراج في السوق فضلاً عن معاملة الموظفين العاملين غير اللائقة ضمن الصالة مع جميع العاملين.
كما أشار العاملون في القطاع التربوي وقطاعات أخرى في المحافظة إلى أن قيمة القسيمة التي لا تتعدى الـ20 ألفاً لم تعد تتماشى مع الأسعار الحالية في الأسواق وخاصة أسعار الثياب التي سجلت تحليقاً غير مسبوق واضطرارهم ضمن تلك المبالغ إلى شراء بعض الأغراض إن وجدت من «بياضات وشراشف وبشاكير» أو اضطرار البعض إلى بيع قسائمهم بنصف قيمتها النقدية ليتسنى لهم شراء بعض حاجاتهم من المواد الغذائية في الأسواق.
بدوره أكد عضو نقابة عمال الطباعة التي يتبع لها القطاع التربوي في اتحاد عمال السويداء رائد السغبيني أن تأخير محاسب الإدارة المالية في مديرية التربية في السويداء برفع أسماء العاملين في القطاع التربوي أصحاب الحق بقسائم اللباس فرض بالضرورة تحويل القسائم إلى صالة وسيم رغم أنه من المفترض رفع المستحقات بداية الشهر السابع للباس الصيفي وقبل شهر تشرين الثاني للباس الشتوي مشكلين إرباكاً في عمل النقابة مع وزارة الصناعة.
وأكد السغبيني أن جودة اللباس مقبولة ضمن الصالة مع ارتفاع طفيف عن أسعار السوق لافتاً إلى محدودية الأنواع والأصناف والمقاسات إضافة إلى أن حجم الصالة لا يتناسب مع عدد عمال القطاع التربوي الذي لا يتعدى كونها غرفة فضلاً عن أن موقع الصالة الكائن في أحد الأقبية في سوق المدينة شكل إرباكاً لجميع المدرسين والعاملين.