الأولى

صباغ: إنتاج القطن لهذا العام يشكل تحدياً كبيراً.. والشهابي: سنعيد صناعة الغزل والنسيج إلى سابق عهدها … أكثر من 200 صناعي في «الملتقى الأول للصناعات النسيجية» بحلب

| حلب - خالد زنكلو

كشف وزير الصناعة زياد صباغ أن إنتاج القطن لهذا العام يشكل تحدياً كبيراً لدى جميع القطاعات، وأبدى عزم الوزارة على تطوير هذه الصناعة في جميع حلقات إنتاجها، في وقت شدد فيه رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي على أن جهوداً تبذل لإعادة صناعة الغزل والنسيج إلى سابق عهدها.
وأكد صباغ خلال «الملتقى الأول للصناعات النسيجية»، الذي نظمته غرفة صناعة حلب في فندق «شيراتون حلب» أمس وحضره أكثر من 200 صناعي، أن مشاكل الصناعة «على طاولة الحكومة وقيد البحث»، على اعتبار الصناعة «أهم مكونات الاقتصاد وقاطرة النمو لقطاعات الاقتصاد الوطني، لما تقدمه من منتجات اقتصادية واستهلاكية تؤمّن حاجة المواطن وتساهم في الناتج المحلي الكلي».
صباغ أشار إلى أن الصناعة السورية تطورت قبل الحرب «ونافست مثيلاتها في الأسواق العربية والدولية»، وأن الحرب استهدفت مكونات الاقتصاد كافة «وحظيت حلب بالحصة الأكبر من الاستهداف، كعاصمة الاقتصاد الوطني والصناعة الوطنية».
من جهته رأى الشهابي أن الملتقى، الأول من نوعه، سيغدو تقليداً سنوياً في عاصمة الصناعة السورية، وأبدى تفهمه للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وصناعة الغزل والنسيج بتوقف المادة الأولية من منطقة شرق الفرات لكنه طالب بتأمين الكهرباء بالحد الأدنى من المقدار الكافي في حلب «المظلومة».
وخلال كلمة ألقاها في الملتقى قال الشهابي: «هنا فقط نستطيع أن نتكلم عن كل سلاسل الحلقة النسيجية التي توجد في حلب فقط، مثل الغزل فالحياكة والصباغة وصناعة الألبسة، إذ تنفرد حلب كمركز لها في الشرق الأوسط، فقبل الحرب كانت كل هذه الصناعات منتعشة، وكانت تنافس غيرها لاسيما التركي الذي سرق مصانعنا».
وطالب الصناعيون بحلب ببيئة استثمارية مناسبة لعمل الصناعة النسيجية تتضمن محفزات وتسهيلات تساهم في عودة رؤوس الأموال المهاجرة والخبرات الفنية التي تعاني نقصاً شديداً فيها وتحرير كافة القيود المفروضة عليها وإعطائها حصانة مكفولة تحت سقف القانون، وقدمت توصية إلى رئاسة مجلس الوزراء تدعو إلى الإسراع في إصدار قانون الاستثمار الجديد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن