سورية

مجلس الأمن يمدد عمل قوة «أندوف» في الجولان السوري 6 أشهر

| الوطن - وكالات

قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، تمديد قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان العربي السوري «أندوف»، حتى 30 حزيران المقبل.
وجرى التمديد بموجب القرار، «2555»، الذي صدر يوم الجمعة، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس.
وخلال الاجتماع طُلب من أمين عام الأمم المتحدة «التأكد من أن قوة «أندوف»، لديها القدرة والموارد المطلوبة للقيام بولايتها في الجولان، وفق المواقع.
وبموجب القرار، دعيت جميع «المجموعات» باستثناء قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك إلى التخلي عن جميع مواقع القوة واحترام امتيازات القوة وحصاناتها وضمان حرية تنقلها من دون عوائق، وفق المواقع.
كما أوضحت المواقع، أن الطرفين السوري والإسرائيلي دعيا إلى تقديم كل الدعم اللازم للسماح بالاستخدام الكامل لمعبر «القنيطرة» من قبل الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بما يتوافق مع الإجراءات المعمول بها، ورفع القيود المتعلقة بفيروس «كورونا» عندما تسمح الظروف الصحية بذلك.
وفي 18 من آذار 2019، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن جهوزية منطقة فض الاشتباك «برافو» في الجولان من أجل تسيير دوريات أممية «أندوف»، على الحد الفاصل بين القسم المحرر من الجولان والقسم المحتل من إسرائيل.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية حينها، عن رئيس قسم الشرطة العسكرية في الدفاع الروسية، الجنرال فلاديمير إيفانوفسكي، أن منطقة فض الاشتباك، أصبحت جاهزة لعمل بعثة الأمم المتحدة.
وفي أيلول 2019، أعلنت القوات الروسية، عن خلو المنطقة، من كامل الأسلحة الثقيلة.
وبعد سيطرة قوات الجيش العربي السوري على كامل المنطقة الجنوبية وطرد التنظيمات الإرهابية منها في تموز العام الماضي، أعادت سورية وكيان الاحتلال الإسرائيلي تأكيد اتفاقية فصل القوات ولكن برعاية وضمانة روسية.
وأكدت القوات الروسية حينها أن خبراء الألغام السوريين بدؤوا بإزالة الألغام من المنطقة ودحر الإرهابيين منها.
وسحبت الأمم المتحدة في الـ15 من أيلول 2014 عدداً من عناصر قوة «أندوف» في الجولان العربي السوري من عدة مواقع وذلك بعد قيام مسلحين من تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي الذي كان يتواجد في المنطقة، باختطاف أكثر من 40 جندياً فيجياً من أفراد القوة الدولية ومحاصرة آخرين من الجنود الفلبينيين.
وساهمت قوات «أندوف» منذ العام 1974 في مراقبة اتفاقية فصل القوات بين سورية والعدو الإسرائيلي من خلال مراقبتها لفض الاشتباك.
وتم توقيع اتفاقية فصل القوات في 31 أيار 1974، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، وروسيا (الاتحاد السوفيتي سابقاً).
وجاءت الاتفاقية في أعقاب حرب تشرين التحريرية في عام 1973 والتي تمكن خلالها الجيش العربي السوري من تحرير جزء من الأراضي التي احتلها كيان الاحتلال الإسرائيلي من الجولان العربي السوري في عدوان حزيران عام 1967.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن