العراق وإيران يبحثان تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين البلدين … الحلبوسي: أعظم درس يمكن أن نتعلمه من شهادةِ المهندس حماية الانتصارِ
| وكالات
أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، أمس السبت، أن أعظمَ درس يمكن أن نتعلمه من «شهادةِ» أبي مهدي المهندس هو حماية الانتصارِ.
وقال الحلبوسي خلال الحفل الذي أقامته كتلة السند الوطني النيابية، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي وعضو مجلس النواب السابق جمال جعفر أبو مهدي المهندس: «نستذكر باعتزاز عالٍ الوقفات المشهودة والمواقف الوطنية المعهودة للشهيد الحاج أبي مهدي المهندس».
وأضاف: إن «استذكارَ هذا الرجل الكبير وتضحياتِه رسالةٌ في الوطنية وقدوةٌ في الحفاظ على مكاسبِ الانتصار التاريخي الذي تحقق، وإن أعظمَ درس يمكن أن نتعلمه من شهادةِ هذا القائد هي في حماية هذا الانتصارِ والحفاظِ على تلاحمِنا الوطني بوحدةِ الكلمةِ والموقف».
وتابع الحلبوسي: إن «حمايةَ المصالحِ الوطنية العليا، وتركَ ما يفرقُنا، والاجتماعَ على ما يوحد ويسند ويدعم ويسدد المسيرةَ الوطنيةَ، وإخراجَ العراقِ من دوائر الاستقطاب الدولي والإقليمي، هي واحدةٌ من أهم أهدافِ القائد الشهيد».
وأضاف: إنه «إذا كانت قوى العمليةِ السياسيةِ جادة في الوفاء لقيم الشهداء ومن أدُّوا دوراً مميزاً وإستراتيجياً في حياة الشعب، فإن المهمةَ القادمةَ هي في الحفاظ على إنجاز التحريرِ وعودةِ النازحين إلى ديارِهم والعملِ على مراجعةِ نظامِ العدالة الاجتماعية».
على خط مواز، استقبل مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، أمس السبت، الملحق العسكري الإيراني في بغداد نوروز پور.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي تلقته وكالة الأنباء العرقية «واع»، أن «الأعرجي بحث مع الملحق العسكري الإيراني، تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد وطهران، في المجالات الأمنية والعسكرية، وسبل تطويرها لما فيه مصلحة البلدين الجارين».
وأعرب نوروز پور عن «استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستمرار الدعم والتعاون مع العراق لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه، لأمن واستقرار المنطقة».
وأضاف البيان: إنه «جرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات الأمنية في المنطقة، وتبادل الرؤى والأفكار، من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة، وتجنيبها المزيد من الأزمات».
على صعيد آخر، أفاد مراسل «روسيا اليوم» في العراق، أمس السبت، بأن الطيران الحربي التركي قام بقصف ثماني مناطق في إقليم كردستان في ساعات الصباح الأولى.
ونقل المراسل عن نشطاء في الإقليم، أن «طائرات تركية قصفت ثماني قرى صباح أمس في منقطتي دركاريان وباتيفا في قضاء زاخو»، مضيفاً: «لم تعرف حتى الآن إذا ما كانت هناك خسائر بشرية أم لا».
على خط مواز، أعلن جهاز الأمن الوطني، أمس السبت، شروعه بتنفيذ عملية «رعد الليل»، للإطاحة بشبكة إرهابية قامت بالعديد من الأعمال الإجرامية.
وذكر بيان لجهاز الأمن الوطني أنه « شرع جهاز الأمن الوطني في الأيام القليلة الماضية بتنفيذ عملية «رعد الليل» التي اتسمت بالدقة الاحترافية العالية وأدت إلى الإطاحة بشبكة إرهابية قامت بالعديد من الأعمال الإجرامية، تمثلت بالتعرض للأجهزة الأمنية، وتفجير العبوات الناسفة التي راح ضحيتها العشرات من أبناء الوطن من المدنيين والعسكريين».
وأضاف البيان: إن «العملية أسفرت عن تفكيك إحدى مفارز العبوات الناسفة في ديوان الجند والعاملة في قاطع شمال بغداد ضمن ما يسمى ولاية العراق الإرهابية»، مشيراً إلى أن «مفارز الجهاز تمكنت من إلقاء القبض وفق مذكرات قضائية على خمسة عناصر في قضاء الطارمية ؛ وتم تدوين أقوالهم أصولياً وإحالتهم إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم».