الإليزيه: صحة ماكرون مستقرة.. وإيران تحقق نمواً اقتصادياً في ظل انتشار الفيروس … روسيا لا تستبعد تعافيها من «كورونا» قبل حلول الربيع
| وكالات
كشف قصر الإليزيه أمس السبت آخر تطورات الحالة الصحية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تم تشخيص إصابته مؤخراً بفيروس كورونا المستجد.
وذكر كبير الأطباء في قصر الإليزيه، جان كريستوف بيروشون، في بيان له نقله موقع «روسيا اليوم» أن صحة ماكرون مستقرة مقارنة مع ما كان أول من أمس الجمعة، مؤكداً أن الرئيس يعاني من أعراض الإصابة نفسها، وهي السعال والتعب وآلام العضلات، لكنها لا تمنعه من أداء مهامه.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الفرنسي يخضع لفحوصات دورية ونتائجها «تبعث على الأمل».
وأعلن قصر الإليزيه عن تشخيص إصابة ماكرون بمرض «كوفيد-19» الذي يسببه فيروس كورونا الخميس الماضي، بعد نحو أسبوع من القمة الأوروبية التي شارك فيها الرئيس الفرنسي.
واضطر عدد من زعماء الدول الأوروبية إلى دخول الحجر الصحي في ظل إصابة ماكرون، فيما أعلن رئيس الوزراء السلوفاكي إيغور ماتوفيتش أمس عن إصابته بالعدوى أيضاً.
وفي سياق مستجدات فيروس كورونا لم تستبعد رئيسة الهيئة الفدرالية الروسية المعنية بالرقابة على حقوق المستهلك، آنا بوبوفا، أمس انتهاء وباء كورونا في روسيا قبل حلول الربيع.
وقالت بوبوفا في مقابلة أجرتها معها الصحفية الروسية نائلة عسكر زاده من أجل فيلمها الوثائقي «الفيروس الخطير – السنة الأولى»: «أعتقد أن ذلك سينتهي مع حلول فصل الربيع أو قبل ذلك إن بذلنا جهداً لتنفيذ هذا الهدف. إنه أمر يتوقف اليوم على جهد كل منا».
من جهته، أعرب وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، عن ثقته في أن يسهل التطعيم مكافحة جائحة كورونا في البلاد، غير أنه توقع أن «يستمر الفيروس إلى درجة ما».
في حين أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن إيران حققت نمواً اقتصادياً على الرغم من انتشار فيروس كورونا والحرب الاقتصادية عليها.
وقال روحاني خلال جلسة المركز الوطني لمكافحة كورونا حسب وكالة «سانا» إن معظم دول العالم شهدت تراجعاً في النمو الاقتصادي بنسبة 5 أو 7 أو 9 بالمئة فيما حققت إيران نموا اقتصادياً في ظل انتشار فيروس كورونا رغم الحظر والحرب الاقتصادية مشيراً إلى أن «النمو الاقتصادي في البلاد كان إيجابياً خلال الأشهر الستة الأولى من العام الإيراني الجاري سواء مع احتساب النفط أو من دونه».
وفي سياق آخر أعلن روحاني أنه لم تعد هناك أي مدينة إيرانية في دائرة اللون الأحمر فيما يتعلق بإصابات كورونا مبيناً أن «الموجة الثالثة من الفيروس كانت هي الأقوى في البلاد لتزامنها مع حلول فصل الشتاء إضافة إلى أن الفيروس كان أقوى منه في المراحل السابقة».
وفي سياق متصل قال رينات ماكسيوتوف مدير عام مركز «فيكتور»، إنه يجري حالياً النظر في قرار الانتقال إلى دراسات ما قبل السريرية الموسعة للقاح موحد ضد الإنفلونزا وكوفيد-19.
وأضاف المدير، في برنامج تلفزيوني حسب وكالة «تاس»: «اللقاح المعتمد على فيروس الإنفلونزا المؤتلف، كما نتوقع، سيوفر الحماية ضد كل أنواع وأشكال فيروسات الإنفلونزا الموسمية، وكذلك ضد فيروس كورونا المستجد».
وذكر أنه تم بالفعل، اختبار هذا النموذج الأولي للقاح على الحيوانات في المختبر، وقد أظهر قدرته المناعية، ويتم الآن اتخاذ قرار بخصوص الانتقال إلى التجارب الموسعة قبل السريرية.
في وقت سابق، أعلن ماكسيوتوف أن المختصين في المركز، يعملون في مجال تصميم لقاح موحد ضد الإنفلونزا وفيروس كورونا المستجد. وأشار إلى أن الدراسات دلت على أن الإصابة في آن واحد بعدوى الإنفلونزا وفيروس كورونا المستجد تزيد بشدة من سريان الإنفلونزا وتؤدي إلى الموت.