دك الجيش العربي السوري فجر أمس برمايات صاروخية ومدفعية، مواقع للإرهابيين بريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي، وذلك رداً على اعتدائهم على نقاط له بريف إدلب الجنوبي، وفق ما أوضح مصدر ميداني لـ«الوطن».
وأوضح المصدر، أن مجموعات إرهابية، اعتدت على نقاط عسكرية بمحاور ريف إدلب، ولم يؤد اعتداؤها إلى وقوع إصابات بين حاميتها.
ولفت المصدر إلى أن الجيش رد على هذه الاعتداءات، بقصف مواقع الإرهابيين بالصواريخ، والمدفعية وتحديداً في العنكاوي بسهل الغاب الغربي، وفي الفطيرة وكنصفرة وفليفل وبينين، بريف إدلب الجنوبي، مشيراً إلى أن الجيش استهدف أيضاً نقاطاً للإرهابيين بجبل الزاوية.
من جهة ثانية، تحدثت مصادر إعلامية معارضة، أن مسلحين مجهولين هاجموا خلال الساعات الفائتة، حاجزاً لـ«الشرطة» الموالية للاحتلال التركي عند الجهة الغربية لمنطقة صوران اعزاز بريف حلب الشمالي، من دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين عثر الأهالي على جثة شاب مقتول بطلق ناري في قرية كفرغان شمالي حلب، من دون معلومات عن طبيعة وظروف مقتله حتى اللحظة.
وفي الـ13 من الشهر الجاري، خطف مسلحون مجهولون «ناشطاً في المجال الإغاثي»، في مدينة عفرين المحتلة من النظام التركي وتنظيماته الإرهابية بريف حلب الشمالي الغربي، حيث قاموا بسلبه مبلغاً مالياً واعتدوا بالضرب المبرح عليه، قبل أن يتم رميه في إحدى المزارع المحيطة بعفرين.
في الأثناء ارتفعت حصيلة القتلى جراء الانفجارات العنيفة التي ضربت مقراً لميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» الموالية للاحتلال التركي بريف عفرين يوم أمس، إلى 6 قتلى قضوا جميعاً في انفجار مستودع ذخائر وقنابل شمال غرب حلب.
وتواصل مخابرات النظام التركي اعتقال ما يسمى رئيس «المجلس المحلي» لناحية جنديرس في ريف عفرين منذ نحو أربعة أشهر، بعد اعتقاله من مكان عمله في جنديرس مما تسمى «الشرطة العسكرية» الموالية للاحتلال التركي وتسليمه لمخابرات النظام التركي، بتهمة «التعامل» مع الميليشيات الكردية و«الانتماء للأحزاب الكردية»، وفق ما ذكرت المصادر الإعلامية المعارضة التي أشارت إلى أن رئيس «المجلس» لا ينتمي لأي حزب كردي، إلا أن اعتقاله جاء للتستر على ملفات فساد كبيرة لقيادات التنظيمات الإرهابية في المنطقة، ولا يزال مصيره مجهولًا حتى اللحظة.