«أول الرقص حنجلة» … الجهاد ينسحب واتحاد الكرة يتحمل المسؤولية

قرر نادي الجهاد الانسحاب من مسابقة كأس الجمهورية لكرة القدم لإصرار اتحاد كرة القدم على إقامة مباراته مع الشهباء في ملعب حماة الصناعي يوم الخميس القادم، وكان نادي الجهاد قد طلب إقامة المباراة في دمشق تيسيراً لرحلته واختصاراً للنفقات الكبيرة التي يتكبدها، ويقول القائمون على الفريق: نأتي بالطائرة إلى دمشق ثم نغادر إلى حماة ونعود من حماة إلى دمشق وهذا يكبد الفريق مشقة كبيرة فضلاً عن التكاليف الكبيرة التي ستزيد على الفريق جراء هذه التنقلات، مع العلم أن فريق الجهاد يحتاج إلى جهود خاصة للسفر من القامشلي إلى دمشق، وبرر اتحاد كرة القدم أن فريق الشهباء أصر على عدم نقل المباراة من حماة، لذلك وقع اتحاد كرة القدم في «حيص بيص»، وكان من المفروض أن يقدر الوضع مسبقاً وهو العالم به قبل أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه.

الجهاد كان مقرراً أن يلعب الخميس المقبل، ولا ندري إن كان هذا الكلام سينطبق على فريق عامودا الذي سيلعب الخميس أيضاً إنما في حمص مع فريق شرطة حلب، وسيلعب الجزيرة في الدور الثاني الذي سينطلق في الثاني عشر من الشهر المقبل مع الفريق الفائز من لقاء دوما والمخرم.

وفي كل موسم من المواسم السابقة نجد الانسحابات على قدم وساق من هذه المسابقة من الفرق المختلفة لأسباب متعددة منها ما هو مادي ومنها خشية الوقوع في خسارة كبيرة أمام الفرق الكبيرة، ومنها عدم جدوى المشاركة عند بعض الفرق وخصوصاً إن كان وضعها متأزماً في الدوري التي تشارك فيه.
كذلك جرت العادة أن تتغير أماكن بعض المباريات بناء على رغبة الفرق الكبيرة التي تدفع للفرق من الدرجات الدنيا تعويضاً مالياً وتتكفل بنفقات هذه الفرق مقابل أن تلعب على أرضها.
من الضروري أن يجد اتحاد الكرة الحلول المنطقية التي تساعد فرق المنطقة الشرقية على المشاركة بهذه المسابقة المهمة وتيسير أمور انتقالها ونفقاتها وهذا أفضل من أن نخسر مشاركاتها في المسابقات الرسمية.
من جهة أخرى تعادل في دوري السيدات فريق عامودا مع فيروزة بهدف لهدف، وبالنتيجة ذاتها تعادل الخابور مع جرمانا وذلك بالمباريات المؤجلة من ذهاب الدوري.