عربي ودولي

بوتين: مخاطر الصراعات المشتعلة بالقرب منا تتطلب حماية أكثر فاعلية للحدود

| وكالات

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن مخاطر الصراعات المشتعلة بالقرب من روسيا تتطلب حماية أكثر فعالية للحدود الروسية.
وزار الرئيس بوتين، أمس الأحد، مقر جهاز المخابرات الخارجية الروسي الذي يحتفل بالذكرى المئوية على تأسيسه، حيث هنأ المسؤولين الأمنيين بعيدهم المئوي، وذلك حسب وكالة «سبوتنيك».
وقال الرئيس الروسي في تهنئته: «نحن بحاجة للسعي من أجل حماية أكثر فاعلية لحدود الدولة، لاسيما في ضوء مخاطر اشتعال الصراعات الإقليمية بالقرب من حدودنا».
كما أضاف بوتين حسب موقع «روسيا اليوم»، أنه يجب على الهيئات الأمنية الروسية المختصة، أن تكافح الإرهاب بحزم، وتهتم بشكل جاد بمكافحة التطرف والفساد، والسعي لحماية حدود الدولة بفاعلية أكثر، مشيراً إلى أنه: «يجب تطوير النجاحات التي تحققت في عمل هيئات مكافحة التجسس. أعرف ما أتحدث عنه هنا، وأقدر عالياً العمليات المعقدة التي تم تنفيذها»، وشدد على ضرورة، «الاستمرار في العمل بنفس التصميم والشكل المطرد».
ودعا الرئيس للتصدي لمحاولات إعادة كتابة التاريخ، وتشويه دور الهيئات الأمنية الوطنية، في هزيمة النازية، وضمان الأمن القومي ومصالح البلاد، وقال: إن روسيا تفتخر وتعتز بحق بـ«صفحات التاريخ المجيدة» لهذه الهيئات.
وقام بوتين بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لرجال الاستخبارات الروسية الموجود في مقر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، الذي يحتفل اليوم بالذكرى المئوية لتأسيسه.
وتمر علاقات موسكو مع دول البلطيق الثلاث (إستونيا، لاتفيا وليتوانيا) الجمهوريات السابقة في قوام الاتحاد السوفييتي، بواحدة من أعقد الفترات على خلفية قرار الناتو زيادة قواته في جناحه الشرقي على مقربة من حدود روسيا الاتحادية، بما في ذلك ومقاطعة كالينينغراد، التي هي جيب مفصول عن باقي أراضي روسيا وذلك بالإضافة إلى نهجها في التضييق على سكانها الناطقين باللغة الروسية وحالات عديدة لإعاقة عمل وسائل الإعلام الروسية، حيث إنه في تشرين الثاني من عام 2017، تبنى البرلمان الأوروبي قراراً يشير إلى الحاجة إلى مواجهة وسائل الإعلام الروسية، وتمت الإشارة بشكل صريح إلى وكالة «سبوتنيك» وقناة «آر تي» كتهديدين رئيسيين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن