عربي ودولي

حزب سوداني: الشعب ضد التطبيع والحكومة الحالية لا تمثّله

| وكالات

أكد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي السوداني إدريس سليمان أن الحكومة الحالية ليست حكومة الشعب السوداني بل هي تتبع للأجندة الخارجية، مضيفاً إن الشعب السوداني ضد التطبيع وما توصلت إليه تلك الإدارة يناقض تطلعات هذا الشعب.
وأشار سليمان في تصريح للميادين إلى أن هناك إخفاق سياسي واقتصادي وأمني في الإدارة الحالية، مضيفاً إنه لا آفاق حالياً لنجاحها في مواجهة التحديات في ظل عدم وجود أي خطة لذلك.
في سياق منفصل، عقد رئيس الوزراء السوداني، عبد اللـه حمدوك ورئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، قمة ثنائية على هامش اجتماعات القمة الاستثنائية للهيئة الحكومية للتنمية «الإيقاد».
وكتب آبي أحمد، على «تويتر» أمس الأحد: «عقدنا قمة ثنائية مع رئيس الوزراء السوداني عبد اللـه حمدوك، على هامش القمة الاستثنائية الـ38 لمنظمة «إيقاد».
ولفت رئيس وزراء إثيوبيا إلى أن الهدف من القمة الثنائية هو مناقشة القضايا الثنائية بين البلدين ومتابعة ما تم بحثه في القمة السابقة بين السودان وإثيوبيا.
ووصل حمدوك إلى جيبوتي، أول من أمس السبت، للمشاركة في الدورة الحالية لمنظمة الإيقاد في جيبوتي، التي عقدت أمس الأحد، بحسب وكالة الأنباء السودانية «سونا».
وقالت صحيفة «سودان تريبيون»: إن قمة «الإيقاد» تم الاتفاق عليها في 13 كانون الأول الجاري، بين حمدوك وآبي أحمد، ليقدم عبرها تنويراً لقادة الإقليم عن الحرب التي يشنها جيش بلاده على جبهة إقليم تيغراي.
ولفتت الصحيفة السودانية إلى أن القمة الاستثنائية لمنظمة «الإيقاد» تهدف إلى بحث مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بين دول المنظمة.
يذكر أن 4 عسكريين سودانيين قتلوا في مواجهات مع ميليشيات مسلحة إثيوبية، الأسبوع الماضي، على الشريط الحدودي بين البلدين، وعلى إثر الحادث، زار رئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان، الحدود الإثيوبية.
وأعلن الجيش السوداني، أنه «أرسل تعزيزات كبيرة للحدود مع إثيوبيا بعد مقتل عدد من جنوده»، كما تقدمت الخرطوم بشكوى للاتحاد الإفريقي ومنظمة «إيقاد» بشأن الاعتداءات الإثيوبية.
وقال الجيش السوداني، في بيان له: إنه «يتم التواصل مع أديس أبابا لوقف الاعتداءات من ميليشيات وقوات إثيوبية»، مشدداً: «سنتصدى بقوة لأي محاولات عسكرية لاختراق حدودنا».
بينما أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في تعليقه على الهجوم، أن الحادث الذي شاركت فيه ميليشيا محلية على الحدود مع السودان لن يؤثر على العلاقات بين البلدين.
وتابع: «لن تكسر مثل هذه الحوادث الروابط بين بلدينا لأننا نستخدم الحوار دائماً لحل القضايا، من الواضح أن أولئك الذين يثيرون الفتنة لا يفهمون قوة روابطنا التاريخية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن