سورية

مرتزقة الاحتلال التركي يعلنون للمرة الرابعة بدء الهجوم على «عين عيسى»! … اشتباكات بين القوات الروسية وإرهابيي أردوغان على «M4» 

| المنطقة الشرقية- مراسل الوطن - دمشق - الوطن - وكالات

تواصلت الاشتباكات أمس على الأطراف الشرقية الشمالية لبلدة عين عيسى شمال الرقة، بين الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية من جهة وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» من جهة أخرى، بالترافق مع إعلان المرتزقة للمرة الرابعة بدء الهجوم على البلدة لاحتلالها!.
ووفق مصادر أهلية تحدثت لـ«الوطن»، فقد أطلقت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها قنابل ضوئية ليل السبت – الأحد فوق بلدة عين عيسى بالترافق مع قصفها لأطرافها.
وذكرت المصادر، أن القوات الروسية، ألغت أمس انطلاق رتل من الشاحنات والسيارات المدنية من عين عيسى إلى تل تمر بريف الحسكة على الطريق الدولي المعروف بـ«M4».
ومنذ اشتداد القصف والهجوم على بلدة عين عيسى لم ينطلق أي رتل من الشاحنات والسيارات المدنية من عين عيسى إلى تل تمر.
من جهتها ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن الطريق الدولي «M4» الواصل بين عين عيسى وتل تمر، عاد للعمل صباح أمس مع إغلاقه على خلفية الاشتباكات التي شهدتها المنطقة منذ ما بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، حيث عاد الطريق للعمل أمام الحركة التجارية والمدنية بحماية من قوات روسية عبر تسيير دورية هناك.
وحسب المصادر، فإن التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي عمدت إلى استهداف الدورية الروسية بالرشاشات شرق عين عيسى، لتقوم الدورية بإطلاق النار على مصادرها وتوقفت حركة السير على خلفية ذلك.
ومنذ يوم الخميس الماضي يشن الاحتلال التركي ومرتزقته هجوماً عسكرياً واسعاً وعنيفاً على مواقع ميليشيات «قسد» في محيط بلدة عين عيسى، واحتل بعض المناطق في محيط البلدة.
وأول من أمس كشف مصدر عسكري في تصريح لـ«الوطن»، أن خطوط التماس على جبهات عين عيسى لا تزال على حالها، وأن جيش الاحتلال التركي أرسل مزيداً من التعزيزات العسكرية باتجاه نقاطه الموجودة شمال الأوتوتستراد الدولي «M4».
المصدر أكد، أن قوات الاحتلال التركي لم تتجاوز الأوتوستراد الدولي نهائياً، وقامت بالتحشيد بالمناطق المحاذية لشمال هذا الخط، وواصلت قصفها المدفعي على بعض القرى والبلدات ومنها قريتي صيدا ومعلق شمال شرق الرقة.
كما أكد المصدر العسكري أن الجيش العربي السوري لن يسمح باحتلال المدينة، وهو موجود وعلى أهبة الاستعداد للتصدي لأي عدوان.
وفي وقت لاحق من يوم أمس أعلنت ميليشيا «الفيلق الأول» التابعة لـما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي على «تويتر» بدء الهجوم على بلدة عين عيسى الخاضعة لسيطرة «قسد».
وسخر نشطاء من الإعلان وعلّق أحدهم بالقول: «يُذكر أن الجيش المسمى أعلاه أعلن بدء معركة عين عيسى أكثر من 4 مرات خلال الـ48 ساعة الماضية فقط».
وتشهد المنطقة الحدودية مع تركيا شمال سورية، تحركات مشبوهة للاحتلال التركي إذ يقوم بتسيير سيارات مدنية في الطريق العسكري القريب من مدينة الدرباسية شمال الحسكة والمناطق المحتلة، مع تحشدات من قبل مرتزقته على طول المناطق المحاذية للطريق الواصل بين ناحيتي أبو راسين وتل تمر شمال غرب الحسكة.
ومساء أمس، تحدثت المصادر الإعلامية المعارضة عن وصول تعزيزات عسكرية جديدة لقوات الاحتلال التركي ومرتزقتها إلى قرية جميجم شرق عين عيسى، في حين شهدت محاور البلدة سقوط عدة قذائف مدفعية أطلقها الاحتلال التركي، تزامناً مع استهداف المحاور بالرشاشات الثقيلة وإطلاق قذائف ضوئية في أجواء عين عيسى، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
من جانب آخر ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بمحل تجاري في مدينة رأس العين المحتلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن