سورية

فنلندا وألمانيا تستعيدان بعض مواطنيهما من عائلات مسلحي داعش

| المنطقة الشرقية- مراسل الوطن- وكالات

أعلنت الحكومة الألمانية، استعادتها 3 نساء و12 طفلاً، لعائلات ألمانية وهم عوائل لمسلحين من تنظيم داعش الإرهابي من شمال شرق سورية حيث كانوا في مخيمات تسيطر عليها «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، في حين أعلنت فنلندا، استعادة ستة أطفال فنلنديين وأمهاتهم.
وحسب موقع «دويتشه فيله عربي» أعلنت الحكومة الألمانية استعادتها «لأسباب إنسانية»، وبعد بذلها جهوداً كبيرة، 3 نساء و12 طفلاً، لعائلات ألمانية، من شمال شرق سورية حيث كانوا في معسكرات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.
وعبر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، عن ارتياحه لنجاح جهود إعادة النساء والأطفال إلى ألمانيا بعد أشهر من التعاون بهذا الشأن مع عدة أطراف، ولاسيما مع فنلندا.
وأوضح ماس أن بعض الأطفال مرضى، قائلاً: «إن هذا الخبر السعيد المتزامن مع أعياد الميلاد يجعلنا على ثقة بأننا سنكون قادرين على استعادة المزيد من الحالات المشابهة» في قادم الأسابيع والأشهر».
وأكدت وكالة «أسوشيتد برس» أن 7 من بين الأطفال الـ12 أيتام، في حين قالت الأسبوعية الألمانية «آم سونتاغ»: إن النساء الـ3 غادرن ألمانيا خلال السنوات الأخيرة للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي في سورية، وهن: «ميرفي» و«ياسمين» و«ليونورا»، وقد تم اعتقالهن للتحقيق بمجرد وصولهن إلى مطار فرنكفورت، حسب مكتب الادعاء العام الألماني.
بدورها قالت وزارة الخارجية الفنلندية، في بيان حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك»: «أعادت فنلندا ستة أطفال فنلنديين وأمهاتهم من شمال شرق سورية اليوم الأحد 20 كانون الأول»، مشيرة إلى خضوع الأشخاص لرعاية السلطات الفنلندية المختصة.
وأوضحت الوزارة أن نحو 15 طفلاً فنلندياً وأقل من عشر أمهات لا يزالون في مخيمات شمال شرق سورية.
وذكرت أنه لا يزال هناك أكثر من ستة آلاف طفل أجنبي وحوالي ثلاثة آلاف أم أجنبية، منهم نحو 600 طفل و300 امرأة من مواطني الاتحاد الأوروبي، في مخيمات في سورية، مشيرة إلى أن نحو نصف الأطفال دون الخامسة من العمر.
وبينت الوزارة، أن المخيمات في شمال شرق سورية تشكل تهديدا أمنيا طويل الأمد، مضيفة: «كلما طالت مدة بقاء الأطفال في المخيمات دون حماية وتعليم، زادت صعوبة مقاومة التطرف الراديكالي».
وحسب مصادر في المنطقة الشرقية تحدثت لـ«الوطن»، فقد دخلت مؤخراً وفود من ألمانيا وفنلندا والنمسا، بشكل غير شرعي إلى محافظة الحسكة، عبر معبر سيمالكا النهري غير الشرعي مع إقليم شمال العراق، وأجرت لقاءات مع متزعمين في ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد».
وضم الفنلندي كلّاً من المبعوث الخاص لشؤون وزارة الخارجية لدى الأمم المتحدة يوسي تانر، ومسؤول وحدة المساعدات القنصلية في الوزارة انتي بونكونن، بينما ترأس الوفد الألماني مدير الشؤون القنصلية والهجرة في وزارة الخارجية ستوكل ستل فريد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن