انتشر مؤخراً فيديو مصور، يظهر فيه بعض المراهقين في المغرب وهم عراة داخل حمام شعبي بصدد استعراض عضلاتهم، على حين لقي هذا الشريط موجة انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واجتاحت موجة من التحديات، التي يكون أبطالها قاصرين وبعض الشباب، مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بعد أن عمد مراهقون إلى نشر فيديو عبر تقنية البث المباشر، تظهر فيه أجسادهم وهم بصدد الاستحمام داخل حمام شعبي، وقد شارك المراهقون الفيديو مع الأصدقاء على «فيسبوك» ومختلف المنصات الاجتماعية.
وخلف الحادث موجة من الذعر في صفوف المواطنين المغاربة، الذين أبدوا تخوفهم من هذه الفيديوهات، خصوصاً في ظل سهولة التقاط الصور والفيديوهات، بواسطة الهواتف النقالة الذكية التي تسمح بالتصوير في مختلف الظروف والوضعيات.
وقال الأستاذ الجامعي المتخصص في علم الاجتماع، علي الشعباني: إن الكشف عن بعض الحميميات والخصوصية يكون مرتبطاً ببعض الأمراض النفسية والعقد والنواقص، مبرزاً أن هؤلاء المرضى يحاولون تحدي القوانين حتى يظهروا بمظهر القوة، والقانون يجب أن يضبط هؤلاء، حتى لا تتوسع الظاهرة وتصير مقننة في الفضاء العام والخاص.