مرضى الكلية بمشفى السقيلبية يعانون تعطل أجهزة الغسل.. المشفى: 45 مريضاً على أربعة أجهزة!
| حماة- الوطن
يشكو مرضى الكلى بمنطقة الغاب من معاناتهم في وحدة الغسيل بمشفى السقيلبية الوطني، التي تفتقد الأجهزة اللازمة لغسل كلاهم، ومن تأخرهم عن مناطقهم بسبب التأخر بجلسات الغسل، وهو ما يكبدهم نفقات مالية كلفة التنقل.
وبيَّنوا بشكواهم لـ«الوطن» أن كلاً منهم يحتاج نحو 3 جلسات غسل بالشهر، ويزيد في آلامهم الانتظار الطويل للدور، والتأخر بالمشفى إلى ما بعد الظهر.
وأشار المرضى القادمون من ريف الغاب، إلى أنهم ينقطعون من السير لعدم وجود وسائط نقل لقراهم البعيدة عن المشفى، ما يضطرهم لطلب «تكاسي» ودفع أجور تنقّل باهظة.
وطالب المرضى بصيانة الأجهزة المعطلة بوحدة غسل الكلى، أو رفدها بأجهزة جديدة تلبي حاجتهم للغسل، وتخفف من معاناتهم الشديدة التي تزيدهم مرضاً على مرض، لافتين إلى أنهم لا يملكون القدرة المادية على غسل كلاهم بالمشافي الخاصة، وإلا لكانوا اتجهوا إليها، كيلا يعانوا من تعطل الأجهزة بمشفى السقيلبية الوطني.
ورداً على أسئلة «الوطن» بين رئيس مشفى السقيلبية الوطني الدكتور باسم قرمش أن عدد المرضى نحو 45 مريضاً، والأجهزة الشغالة بوحدة غسل الكلى 4 فقط، بينما البقية منسقة بكتاب رسمي رفع لمديرية الصحة والوزارة منذ سنوات، مضيفاً: «وقد وعدتنا الوزارة بأجهزة جديدة بعد أول السنة القادمة».
وبيّنَ أن الأجهزة الأربعة تخدم المرضى حسب الدور شهرياً، وكل جلسة تستغرق 4 – 5 ساعات، وهو ما يضطر بعض المرضى لطلب «تكاسي»، موضحاً أن المشكلة ليست بوحدة الغسل وأجهزتها، وإنما بالسير، فالمرضى يشكون من التأخر بالجلسات.
وأضاف: «نعمل على التخفيف عن المرضى القادمين من القرى، إذ خصصنا جلسات ما بعد الظهر لمرضى المدينة، والصباحية للأرياف، ولكن لا بد من استغراق الجلسة لوقتها الكامل 4 – 5 ساعات، فنحن لا نستطيع تبديل المرضى على الأجهزة قبل انتهاء الوقت المحدد لإتمام كل جلسة.
وأشار إلى وجود تنسيق مع المشافي الوطنية الأخرى بالمحافظة، لتحويل المرضى من مشفى إلى آخر لغسل الكلى إذا اقتضت الحاجة.