أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن المزاعم بشأن (تورط روسيا) في عمليات قرصنة إلكترونية على مؤسسات وشركات حكومية أميركية لا أساس لها من الصحة.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بيسكوف قوله للصحفيين إن «روسيا ليست متورطة في مثل هذه الهجمات وخاصة في الهجوم الأخير.. نعلن ذلك رسمياً وبحزم».
وشدد بيسكوف على أن «أي اتهامات بتورط روسيا لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وتعد على الأغلب استمراراً لرهاب روسيا الأعم والذي يتم اللجوء إليه في أي حادث».
من جهته أكد نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف أن «معظم الأنشطة المعلوماتية الخبيثة تأتي من أراضي الولايات المتحدة الأميركية وفقاً لتقييمات الشركات الأجنبية والروسية الرائدة في مجال أمن المعلومات».
وأضاف: «يمكن أيضاً التذكير بتقرير لجنة مجلس الاتحاد المؤقتة لحماية سيادة الدولة ومنع التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا الصادر بتاريخ 15 تموز 2020 والذي قدم إحصائيات عن تعرض الموارد المعلوماتية الروسية لهجمات سيبرانية أثناء التصويت على تعديلات الدستور الروسي في صيف عام 2020».
وفي سياق آخر لاقت مخططات إنشاء مقاتلة روسية جديدة من الجيل الخامس اهتماماً دولياً واسعاً، ومن المتوقع أن تكون هناك أوجه شبه كثيرة بين مقاتلة الجيل الخامس الروسية التي كانت قد خرجت إلى حيز الوجود «سو-57» والطائرة الجديدة، من أبرزها احتواؤهما على محرك من الطراز ذاته.
وأوضحت مجلة «ميلتري ووتش» كما نقلة عنها وكالة «سبوتنيك» هناك فارق مهم وكبير بينهما وهو أن طائرة «سو-57» ذات محركين ونظيرتها الخفيفة المنتظرة ذات محرك واحد.
وكان رئيس مؤسسة التكنولوجيا الروسية «روستيخ» التي تتبع لها مصانع عسكرية وشركة تصدير الأسلحة الروسية هو الذي أعلن خطة إنشاء مقاتلة جديدة من الجيل الخامس.
وأشار سيرغي تشيميزوف، رئيس «روستيخ»، خلال مؤتمره الصحفي إلى أنهم يدرسون إمكانية إنشاء مقاتلة خفيفة ذات محرك واحد من الجيل الخامس، مشيراً إلى أنهم ينتظرون لها مستقبلاً ناجحاً.
ولفت إلى أنهم يبحثون إمكانية الدخول في تعاون مع دولة أو دول أجنبية لصنع الطائرة الجديدة وهو ما سيمنح صانعها الحق في بيعها إلى الدول الأخرى.
ويُتوقع أن تكون الطائرة المنتظرة منخفضة الثمن ولذلك يمكنها أن تنافس مقاتلة الجيل الخامس الأميركية «إف-35» التي هي الطائرة المقاتلة الأكثر مبيعاً في العالم الآن حسب «ميلتري ووتش».