الأولى

أنباء عن اجتماع عسكري روسي تركي في صوامع الشركراك لمناقشة تصعيد الأخير … الاحتلال التركي يحشد في تل تمر ويصعّد في عين عيسى.. ومسلحو «قسد» يفرون

المنطقة الشرقية - مراسل الوطن - دمشق – الوطن - وكالات

واصلت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها قصف محيط بلدة عين عيسى وبالقرب من الطريق الدولي الواصل بين الحسكة والرقة وحلب المعروف باسم «M4»، وسط اشتباكات متقطعة مع ميليشيات «قسد» خصوصاً بمحيط قرى الجهبل والمشيرفة وصيدا مع وصول تعزيزات عسكرية للطرفين ووقوع عدد من القتلى والجرحى بين الجانبين.
وقُتل 4 مسلحين وجرح آخرون من التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي إثر كمين نفذه مسلحو «قسد» على أطراف قرية جهبل بريف عين عيسى، بعد أن تمركزت مجموعة مسلحين من الإرهابيين الموالين للاحتلال التركي شمال القرية، حسب مصادر إعلامية المعارضة.
إلى ذلك ذكرت مصادر أهلية لــــ«الوطن» فرار سبعة مسلحين مما يسمى «مجلس الطبقة العسكري» التابع لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، بعد أن حصلوا على إجازات أنهوها ولم يعودوا إلى الخدمة، وذلك خشية من نقلهم إلى جبهة بلدة عين عيسى شمال الرقة التي تحتدم المعارك في محيطها بين الميليشيات والاحتلال التركي.
ولفتت المصادر إلى أن عملية الفرار من «الخدمة الإجبارية» التي تفرضها ميليشيات «قسد» مرتبطة بالتطورات في ريف الرقة الشمالي، حيث يخشى مسلحوها من زجهم بالقتال في جبهات بلدة عين عيسى.
جاء ذلك، في حين كثفت ميليشيات «قسد» من حملاتها لاعتقال الشبان في مناطق سيطرتها بمحافظات الحسكة والرقة ودير الزور، وسوقهم إلى معسكراتها، وضمهم إلى ما يسمى «التجنيد الإجباري» في صفوفها، حيث تم اختطاف ما يقرب من ٧٠٠ شخص.
وقالت مصادر محلية لـــ«الوطن»: «إن العشرات من الشبان في مدينة البصيرة بريف دير الزور خرجوا بمظاهرات لليوم الثاني ضد حملة الميليشيات لاعتقال الشبان».
بموازاة ذلك، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن 10 مدرعات روسية تضم ضباطاً وعناصر روس، خرجت أمس من عين عيسى واتجهت إلى صوامع شركراك في ريف الرقة، حيث جرى اجتماع مع ضباط من النظام التركي في الصوامع، لمناقشة وبحث أمور عدة تخص المنطقة ولاسيما التصعيد الأخير من قبل قوات الاحتلال التركي.
وبالتزامن مع عدوانها المتواصل على عين عيسى، بدأت قوات الاحتلال التركي بحشد الأسلحة والمرتزقة في خطوط التّماس في بلدة تل تمر بريف الحسكة التي تعتبر خط تماس مع القرى المحتلة من قبل النظام التركي ومرتزقته.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر محلية لـــ»الوطن»، أن قوات الشرطة العسكرية الروسية، سيرت أمس، دورية في ريف المالكية بمحيط حقول وآبار النفط التي تحتلها القوات الأميركية.
وأوضحت المصادر، أن الدورية الروسية التي ضمت أربع مدرعات ورافقتها حوامتان لتأمين الغطاء الجوي لها، عبرت قرية عين الديور وصولاً إلى الجسر الروماني على الحدود التركية العراقية السورية، مشيرة إلى أنه وبعد وصولها إلى الجسر، عادت أدراجها إلى الريف الغربي، لتعود إلى نقطة انطلاقها من مدينة القامشلي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن