أفرجت السلطات القضائية في ولاية فيلادلفيا الأميركية عن مواطن قضى 19 عاماً خلف القضبان بعد إدانته بجريمة لم يرتكبها، استند فيها الحكم لشهادة زور من رجال الشرطة.
وأشارت صحيفة «بلاك ستار نيوز» إلى أن تيرمين هيكس اتهم بالاغتصاب عام 2001، حين كان عمره 26 عاماً.
وأضافت الصحيفة: «الجريمة وقعت حينما كان هيكس في طريقه إلى المنزل وسمع صراخاً، وحينما اقترب رأى امرأة تعرضت للضرب المبرح وأراد الحصول على هاتف للاتصال بسيارة إسعاف».
وتابعت: «في تلك اللحظة، وصلت الشرطة إلى مكان الحادث وأطلقت النار على الرجل البريء في ظهره ثلاث مرات، عندها فقط أدركوا الخطأ، حيث لم يتطابق مظهر هيكس مع وصف المهاجم»، وأضافت: «قرر الضباط إخفاء خطئهم الفادح في المحاكمة، حيث أدلوا بشهادة زور أكدوا فيها أن هيكس أخرج مسدساً وهاجمهم».
ونتيجة لذلك، اتهم الرجل في عام 2002 بالاغتصاب، والاعتداء الجسيم، وحيازة أسلحة، وحكم عليه بالسجن 25 عاما, وكشف فحص طبي مستقل، عن إصابة هيكس برصاصة من الخلف، وتبين فيما بعد أن المسدس الذي زعمت الشرطة أنها عثرت عليه في جيبه، هو في الواقع سلاح احتياطي لأحد ضباط إنفاذ القانون.