لـ3 أشهر.. «السياحة» تفوض المحافظين بإصدار قرارات إغلاق منشآت الإطعام المخالفة … الفراح لـ«الوطن»: حفلات ألغيت.. والقرارات سببها ازدياد عدد إصابات «كورونا».. والبلخي: اليوم إغلاقات جديدة لمنشآت سياحية بدمشق
| فادي بك الشريف
استدعت الظروف الراهنة وتداعيات كورونا والازدياد الملحوظ بعدد الإصابات، وزير السياحة محمد رامي مرتيني، إلى إصدار قرار فوض بموجبه المحافظين بإصدار قرارات الإغلاق لمنشآت الإطعام المخالفة لقرارات الفريق الحكومي المعني بمتابعة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، إضافة إلى توصيات محضر اجتماع الفريق الحكومي وتعميم وزارة السياحة لعام 2020 وذلك لمدة 3 أشهر من تاريخه.
كما طلب وزير السياحة بموجب تعميم موجه لمديريات السياحة بالمحافظات حصلت «الوطن» على نسخة منه، بتكثيف جولات الرقابة بالتنسيق مع عضو المكتب التنفيذي المختص وكافة المديريات المعنية في المحافظات، ورفع الضبوط المخالفة للإجراءات والتي تتضمن عقوبات الإغلاق بشكل مباشر إلى المحافظ لاتخاذ ما يلزم.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن»، بين معاون وزير السياحة غياث الفراح أن سبب إصدار هذه القرارات يعود لازدياد الإصابات بشكل ملحوظ، وخاصة أن عدم الالتزام سيكون له الأثر السلبي في ازدياد الحالات، ما يفرض وجود رقابة أشد لضمان سلامة المواطنين وهذا هو الهدف الأساسي من كافة الإجراءات.
وحول موضوع التهاون من البعض، أكد الفراح أن هذا الأمر جانب شخصي، ولكن هناك إجراءات رادعة، ذاكراً أن التعليمات التي صدرت تنص على الإغلاق أسبوعاً في المرة الأولى، وأسبوعين في الثانية وشهر في حال التكرار للمرة الثالثة وعدم التقيد، مضيفاً: من يتهاون سيأخذ بحقه إجراءات صارمة.
وتمنى الفراح التزام الجميع من أصحاب المنشآت والمواطنين، بالقرارات والإجراءات الصادرة، للحد من الانتشار لفيروس كورونا، مضيفاً إن أي إجراء يصدر بحاجة لأن يتخذ على محمل الجد، وخاصة أن الإصابات تزداد وتتطور بشكل كبير وملحوظ.
وبين معاون وزير السياحة، أن صلاحية الإغلاق كانت محصورة بالوزير حسب قرارات المجلس الأعلى للسياحة عبر كتاب يرسل من طرفه يقضي بالإغلاق والتنفيذ يكون من المحافظات، أما حالياً فيتم الإغلاق عن طريق المحافظين مباشرة بعد عملية التفويض، وذلك لسرعة الإجراءات والالتزام أكثر خلال المرحلة القادمة.
وحول اللجان التي شكلها محافظ دمشق لمراقبة التزام المنشآت السياحية بالإجراءات الاحترازية الصادرة عن الفريق الحكومي، ولجان صلاحية الضابطة العدلية (تنظيم الضبوط)، أوضح الفراح أن هذه اللجان تعمل بالإضافة لعمل الضابطة العدلية بهدف تغطية القطاعات الكبيرة في المحافظات، الأمر الذي يعكس وجود تنسيق في الإجراءات.
وحول إلغاء الحفلات والاشتراطات المحددة، قال الفراح: مازالت التعليمات قائمة وإن الرقابة مستمرة وبشكل مشدد، معتبراً أن هناك احتفالات ألغيت وأوقفت، كما يوجد التزام من المطاعم بعدم إقامة الحفلات.
وفيما يخص واقع الرقابة السياحية خلال هذه الفترة الحرجة منذ بداية الشهر، أكد مدير الجودة والرقابة السياحية في وزارة السياحة زياد البلخي أن التدقيق على المنشآت والضبوطات كانت مباشرة بهدف توفير البيئة الصحية المناسبة التي تحد من انتشار فايروس في ظل الخدمات التي تقدم في المنشآت السياحية.
وأوضح البلخي أن اللجان بدأت جولاتها على الفعاليات السياحية وهي تعمل على مدار الساعة، مبيناً أنه تم ضبط 6 مطاعم مخالفة للتعليمات الصحية وصدر قرار بإغلاقها، كاشفاً أن إغلاقات ستنفذ حتى اليوم الأربعاء، أي (بين الأمس واليوم) وذلك بسبب عدم التقيد بالإجراءات من تباعد اجتماعي وتقديم الأراكيل.
أكد البلخي ان قرارات الإغلاق غير قابلة للتسوية المادية او الغرامات، مبينا لن لجان الضابطة العدلية التابعة لوزارة السياحة ومديرياتها في المحافظات نظمت 80 ضبطا من 15/12/2020ولغاية اليوم 22/12/2020 وذلك لمخالفة الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا ، كتقديم خدمة أراكيل وعدم الالتزام بالتباعد المكاني اكثرهم في دمشق وجلب/28 / ضبطا .