الأولى

«قسد» مازالت ترفض الخروج والسماح للجيش السوري بالدفاع عنها … الاشتباكات في محيط عين عيسى تتواصل ولا تغيير على الأرض

المنطقة الشرقية - مراسل الوطن - دمشق – الوطن - وكالات

تصاعدت، أمس، حدة الاشتباكات بين ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، وقوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية في محيط بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
ويأتي تصاعد الاشتباكات في المنطقة بعد يوم واحد من اجتماع روسي تركي في ريف المحافظة، بطلب تركي بهدف مناقشة مصير البلدة، وقالت مصادر لمراسل «الوطن» في المنطقة الشرقية: إن الاحتلال التركي طالب الجانب الروسي بانسحاب كامل لميليشيات «قسد» من منطقة عين عيسى، كشرط للتوصل إلى تفاهمات تفضي إلى إيقاف أي عمل عسكري محتمل للقوات التركية على البلدة.
وأكدت المصادر، أن الجانبين الروسي والسوري طلبا من «قسد» الانسحاب من كامل بلدة عين عيسى ومحيطها، ورفع العلم الوطني السوري فوق مؤسساتها الحكومية، وتسليمها إلى الجيش العربي السوري بشكل كامل حتى يتسنى منع الهجمات التركية على البلدة، وهما بانتظار الرد من قبل «قسد» خلال الساعات القادمة.
وكالة «سبوتنيك» الروسية من جهتها، ذكرت نقلاً عن مصادر وصفتها بـ«الخاصة»، أن مسلحي ميليشيات «قسد» وخلال اجتماعهم مع الجانبين الروسي والسوري، حاولوا تسويق نموذج اتفاق مدينة منبج بريف حلب الشرقي أمام الجانب الروسي، مبدين استعدادهم لتسليم مداخل ومخارج عين عيسى فقط إلى وحدات الجيش العربي السوري، الأمر الذي رفضه الجانبان السوري والروسي بشكل قطعي.
وحتى ساعة إعداد هذا التقرير مساء أمس، تفيد المعلومات المتوفرة لـ»الوطن» في دمشق، بأنه لم يحصل على أرض الواقع أي جديد، غير أن حدة الاشتباكات والقصف المتبادل زادت بين ميليشيات «قسد» من طرف، وقوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين من طرف آخر بمحيط عين عيسى، وكذلك تواصلت عمليات القصف من قبل الاحتلال التركي بالترافق مع تحليق لطائراته المُسيّرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن