رياضة

اليوفي يتلقى صفعتين في ليلة ويسقط للمرة الأولى … الأتلتي يهزم سوسيداد ويؤكد صدارته

| خالد عرنوس

أكد أتلتيكو مدريد صدارته للدوري الإسباني بفارق الأهداف على الأقل أمام جاره الريال بعدما حسم لقاء القمة أمام ريال سوسيداد بهدفين دون ردّ في افتتاح الجولة الخامسة عشرة والذي شهد أيضاً فوزاً مهماً لبرشلونة على أرض بلد الوليد وكذلك لإشبيلية على حساب فالنسيا بهدف فأصبح الفائزان على حافة مربع الكبار خاصة مع تعثر فياريال أيضاً على ملعبه بالتعادل مع بلباو بهدف لمثله فاحتفظ بالمركز الرابع.

وفي السييرا A تلقى يوفنتوس ضربتين خلال ساعات قليلة ربما تؤديان إلى تقلص حظوظه بالمنافسة على الصدارة في الوقت الحالي، وتمثلت الأولى بقرار إداري يقضي بإعادة مباراته أمام نابولي ضمن الجولة الثالثة والتي صدر بشأنها قرار سابق بفوز اليوفي وحسم نقطة أخرى من رصيد نابولي، أما الصفعة الأقوى فجاءت على أرض الملعب بالسقوط الأول هذا الموسم وجاء بطريقة قاسية أمام فيورنتينا.

في المكتب

جاء قرار اللجنة الأولمبية الإيطالية بإعادة قمة يوفنتوس ونابولي التي لم يحضر الأخير لخوضها مطلع تشرين الأول الماضي مستنداً لقرار السلطات المحلية في مدينته بالحظر الصحي ليشكل صدمة لفريق السيدة العجوز، فقد أدى هذا الأمر إلى تراجعه أمام سماوي الجنوب على سلم الترتيب بفارق الأهداف بعد إعادة النقطة المحذوفة جراء القرار الأولي للجنة المسابقات بالاتحاد الإيطالي إلى رصيد نابولي، وعليه فقد نزل فريق البيانكونييري إلى أرض ملعبه أليانز أرينا بمعنويات مهزوزة وهو ما أدى إلى تلقيه صدمة أخرى تمثلت بخسارة ثقيلة أبقته حيث هو (رابعاً) ومعرضاً للخروج من مربع الكبار بفعل نتائج أمس.

وفي الملعب

الهزيمة وهي الأولى لليوفي هذا الموسم جاءت أمام فيورنتينا المتراجع كثيراً هذا الموسم والذي لم يحقق الفوز في ثماني جولات أخيرة بل وأكثر ولم يحقق أكثر من فوزين قبل اللقاء الذي بدأه الصربي الشاب فلاهوفيتش بهدف أول للضيوف، ولم يكد رفاق رونالدو يستفيقون حتى جاء تدخل كوادرادو العنيف الذي طرد على إثره (الدقيقة 18) ليكون نقطة التحول الأهم فقد أخفق رفاقه بتدارك الأمر قبل أن تقضي النيران الصديقة من ساندرو على آمالهم بالعودة ثم عزز كاسيريس فوز الفيولا بهدف ثالث ليكون الفوز الأعلى لفريقه على اليوفي منذ 22 عاماً والأعلى في تورينو ولا ننسى أنها الهزيمة الأولى لليوفي والأثقل منذ الخسارة بالنتيجة ذاتها أمام ميلان قبل 10 سنوات، وهي الهزيمة الأولى بهذه النتيجة على أرضه منذ 1997 ويومها خسر صفر/3 أمام أودينيزي.

وعلى الضفة المقابلة حيث مقاعد الهبوط غادر كروتوني المركز الأخير مؤقتاً بفوزه على بارما بهدفين لهدف رافعاً رصيده إلى 9 نقاط مقابل 7 لتورينو وجنوى قبل مباريات الأمس، وسجل البرازيلي جونيور مسياس هدفي كروتوني مثلما فعل يوم حقق الفريق فوزه الأول على سبيزيا 4/1، ليصل لهدفه الخامس هذا الموسم وهو الرصيد ذاته الذي سجله طوال الموسم الماضي بالسييرا B.

الأتلتي الحاسم

لم يكن أتلتيكو مدريد ليتنازل عن صدارته بسهولة وهو ما احتاج إلى تركيز عال خاصة أن مضيفه الباسكي خاض مباراة مصيرية من أجل البقاء في الصدارة أو قريباً منها، ونجح الأتلتي بمبتغاه وخرج فائزاً بهدفي هيرموسو وماركوس ليورنتي (49 و74) مسجلاً فوزه الثاني على التوالي ومستعيداً ذكريات نظافة الشباك بعد تلقيه 3 أهداف في جولتين أخيرتين وهو الفوز الرابع لرجال سيميوني خارج أرضهم فانفردوا بالصدارة برصيد 32 نقطة مقابل 29 للريال قبل مباراته أمام غرناطة، أما سوسيداد فقد تابع رحلة التراجع بعد هزيمته الثالثة على التوالي والثانية بملعبه وعدم الفوز للمباراة السادسة فأصبح قاب قوسين من خسارة المركز الثالث.

وحقق برشلونة المطلوب بالفوز على أرض بلد الوليد بثلاثية نظيفة سجلها لينغليه وبرايتويث وميسي الذي أصبح الهداف الأعلى بقميص فريق واحد (644 هدفاً خلال 749 مباراة) والأهم أن البرشا سجل فوزه الثاني خارج نيوكامب وكلاهما بثلاثية نظيفة مقترباً من مربع الكبار برصيد 24 نقطة بفارق نقطتين عن سوسيداد ومثلها لفياريال، ومتقدماً بنقطة عن إشبيلية الذي خطف فوزاً غالياً من ملعب الميستايا بفضل هدف سوسو المتأخر (81) والذي أهدى فريقه فوزاً رابعاً خارج ملعبه وسابعاً بالمجمل ومنها خمسة انتصارات بهدف، في حين تلقى فالنسيا خسارة ثالثة على أرضه ليبقى دون فوز للمباراة السادسة على التوالي وهو الذي خطف التعادل من برشلونة في الجولة الفائتة وكذلك هزم القطب الآخر ريال مدريد من قبل لكنه مازال في النصف الثاني من الجدول برصيد 15 نقطة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن