أكثر من مئة عقار ما تزال مجمدة في مدينة السويداء في منطقة جورة مصاد جراء لحظها لبناء جامعة، ورغم صدور كتاب وزارة التعليم العالي المؤرخ بتاريخ 10/9/2019 المتضمن إلغاء اللحظ عن كل العقارات التي تم لحظها لغاية بناء جامعة في مدينة السويداء ولكن حتى الآن لم يدخل القرار حيز التنفيذ!
مالكو العقارات الذين يتجاوز عددهم مئة أكدوا بشكواهم لـ«الوطن» أن إبقاء اللحظ حرمهم من التصرف بعقاراتهم تصرف المالك بملكه، وبالتالي جمد التوسع العمراني ضمن هذه المنطقة. مع العلم أنه سبق لوزارة الإدارة المحلية والبيئة وبناء على كتاب وزارة التعليم العالي أن قامت بمخاطبة مجلس مدينة السويداء بضرورة تكليف من يلزم لإجراء المقتضى وفق كتاب وزارة التعليم العالي.
وأضافوا: وما كان من مجلس مدينة السويداء إلا تقديم الوعود للمتضررين بأنه سيتم الإعلان عن المخطط التنظيمي للمدينة استثنائياً وعندها سيتم إلغاء لحظ الجامعة لأنه ذو نفع عام وذلك بعد مرور ستة أشهر من تاريخ التصديق الأخير.
وأشاروا إلى أنه تم تصديق المخطط التنظيمي الأخير لمدينة السويداء عام 2016، وإلى أنه وعد المخطط الاستثنائي مازال في خبر كان متسائلين عن عدم قيام مجلس مدينة السويداء برفع اللحظ لغاية تاريخه.
رئيس الشؤون الفنية لمجلس مدينة السويداء حسام كيوان أكد لـ«الوطن» أن المجلس يقوم بمتابعة الموضوع مع اللجنة الإقليمية، مضيفاً: إن رفع اللحظ يحتاج إلى وقت.
بدوره رئيس دائرة التوسع العمراني بمديرية الخدمات الفنية بالسويداء عصمت جابر أكد لـ«الوطن» أنه يتم العمل على هذا الموضوع منذ أكثر من عام، وقال: لقد صادفنا العديد من المعوقات أهمها تخريج العقارات من ملكية وزارة التعليم العالي، وإعادتها لمالكيها فهذا يتطلب جهداً وعملاً كبيرين.