رسائل مطمئنة من مدير المواساة … الأمين: لم تسجل في سورية أية إصابة من السلالة الجديدة لـ «كورونا».. واستقرار في أعداد الحالات «الحرجة»
| فادي بك الشريف
كشف مدير عام مشفى المواساة الجامعي- عضو لجنة «كورونا» عصام الأمين لـ«الوطن» أنه لم تسجل في سورية أي إصابة بالطفرة الجديدة لكورونا (كوفيد 20)، مؤكداً أن هذه الطفرة المحدثة لا تختلف عن السابقة 19 بالأعراض ولا حتى باللقاح، مشيراً إلى أن اللقاح في حال اعتماده مستقبلا سيخصص لمعالجة مختلف الحالات بما فيها السلالة الجديدة للفايروس.
وبين مدير عام المشفى في حديث خاص لـ«الوطن»، عن آخر مستجدات الإصابة بفيروس كورونا وعدد الحالات حالياً، أنه لوحظ خلال الأسبوع الماضي استقرار في أعداد الحالات «الحرجة» التي ترد إلى مشفى المواساة بشكل يومي دون أي زيادة في هذا النوع من الحالات شديدة الخطورة، وهذا مرده لالتزام المواطنين والمطالبة بتشديد الإجراءات الاحترازية، مقارنة عن الفترة الماضية التي شهدت تهاوناً من البعض.
وأشار الأمين إلى أنه لا يمكن الحكم وتقدير الحالات التي لا تراجع المشفى والتي تندرج ضمن الخفيف والمتوسط، وتتطلب الحجر المنزلي لعدد من المواطنين مع الالتزام ببروتوكول علاجي يومي، علماً أن عدد الحالات التي تراجع المشفى تندرج بين الشديدة والحرجة
وكشف الأمين عن تسجيل 250 حالة مشتبه إصابتها بفيروس كورونا، ثبت منها أن 88 حالة إيجابية وذلك منذ بداية الشهر وحتى 22 الشهر الجاري، مع استمرار عمل المشفى باستقبال جميع الحالات وزيادة عدد الأسرة وغرف العزل بعد الازدياد السابق الملحوظ بأعداد الإصابات.
وعن عمل المشفى خلال فترة العطلة، أكد الأمين استعداد المشفى لاستقبال جميع الحالات الإسعافية في مختلف الغرف وبكافة التخصصات، مع تأمين جميع الأدوات والمستلزمات اليومية اللازمة لعمل المشفى عملاً بتوجيهات وزارة التعليم العالي للمشافي بالعمل ضمن الطاقة القصوى لاستقبال الحالات المرضية ومنها المشتبه إصابتها بكورونا، إضافة إلى العمل الجراحي الضروري، مع ترشيد الحالات الباردة.
وحول نقص الأوكسجين، أكد مدير المشفى وجود محطة أوكسجين، إضافة إلى مستودعات غاز سائل (احتياطي) وأسطوانات غاز ممتلئة لمواجهة أي طارئ، نافياً وجود أي مشكلة في الأوكسجين داخل المشفى، مع استخدام المادة للعمليات وأي إجراء يتطلب الأوكسجين، مع تجهيز خطوط إضافية لمعالجة أية مشكلة.
وفيما يخص الأدوية والمواد، أوضح أن جميع الوسائل الوقائية الطبية مكتملة، على صعيد التعقيم والتجهيزات، مبيناً أن آلية الاستجرار تعتمد على تأمين المشفى بنسبة 10 بالمئة من المواد والاحتياجات السنوية، بشكل مباشر وذلك لفترة محددة، في حال تأخر تنفيذ العقد ووصول المواد عن طريق (الصحة) وخاصة الأدوية والمواد المتعلقة بقسم الإسعاف، علماً أن وزارة الصحة سمحت لمشافي التعليم العالي بهذه النسبة القابلة للتجديد.
وأكد الأمين أنه لا تغيير حاصلاً على آلية الاستجرار التي تتم عن طريق الصحة، على أن ترسل التعليم العالي احتياجات المشافي من المواد والأدوية بشكل دوري.
وفي الوقت الذي أكد فيه البعض للوطن أن تكلفة اليوم الواحد لمريض كورونا خارج مشافي الدولة، تتراوح بين 600 ألف ومليون ونصف المليون ليرة، أكد الأمين أن كافة الخدمات المقدمة عبر المواساة ومختلف المشافي المخصص فيها أقسام لـ«كورونا» تقدم مجاناً.