عربي ودولي

روحاني: نسعى لإفشال العقوبات ولا يمكن الثقة بأميركا

| وكالات

أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن بلاده تسعى لحظة بلحظة لإفشال أثر العقوبات الأميركية، وأنها تعمل لإدخال الأموال إليها وتصدير سلعها، وتحارب من أجل ذلك.
وقال روحاني خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا: إن بلاده تسعى لصنع لقاح لفيروس كورونا المستجد، لكن نوه إلى السعي الحثيث لشراء اللقاح من خارج البلاد، مضيفاً إن «الأميركيين اختلقوا العقبات بالتأكيد وقاموا بممارسات خبيثة ودنيئة في هذا السياق»، حسب وكالة أنباء «فارس» الإيرانية.
ووجه الرئيس روحاني كلامه للإدارة الأميركية قائلاً: «كيف يمكن الثقة بكم وأنتم معروفون بالسرقة إذ تترصدون العثور على مال يعود لنا للاستحواذ عليه».
وأشار روحاني لطبيعة العقبات الأميركية التي تمنع شراء اللقاح، مبيناً أن بلاده وفرت المال لشراء اللقاح، إلا أن آلية «كوفاكس»، التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية لشراء لقاح كورونا من دول العالم، يجب أن يسمح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية «أوفاك» باستخدامها، في ظل وجود العقوبات الأميركية على إيران.
واعتبر روحاني أن أميركا تقوم «بتخويف» المنظمات الدولية من خلال اتباع هذه الطريقة، وقال: «أوفاك وافق على العملية إلا أنهم قالوا يجب أن يمر المال أولا عبر البنك الأميركي».
على خط مواز، أكد قائد القوات البحرية في حرس الثورة الإسلامية الأدميرال علي رضا تنكسيري، أمس السبت، أن القوات البحرية على استعداد تام للدفاع عن حدود إيران المائية وأمنها.
وشدد تنكسيري، خلال زيارة لجزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى، على استعداد القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية لحماية الحدود المائية والدفاع عن مصالح وأمن إيران.
وتفقد خلال هذه الزيارة، حالة الجاهزية القتالية للمقاتلين في هذه الجزر، وأكد الحفاظ على الجاهزية القتالية واليقظة والإشراف الاستخباراتي التام على المنطقة والمحيط الحساس للمهام.
وأشار الادميرال تنكسيري إلى أن جولته هذه بهدف تفقد الجاهزية القتالية للقوات، منوها إلى أن مشاهداته الميدانية تظهر أن القوات والمنظومات والمعدات، في جميع الظروف، في مستوى مناسب من الاستعداد للدفاع عن حدود إيران المائية ومصالحها وأمنها.
على صعيد آخر، نفذ حكم الإعدام فجر أمس السبت بحق أحد الإرهابيين الضالعين في عملية اغتيال اثنين من كوادر الحرس الثوري في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران قبل أكثر من 5 أعوام، وذلك حسبما ذكرت وكالة «فارس».
وكان الشهيدان من الحرس الثوري مرتضى محمد باقري ومحمد محمدي سليماني قد تعرضا لإطلاق النار من حميد مير بلوج زهي وأعوانه في كمين نصبوه لهما حين نزولهما من جبل بيرك في 9 نيسان عام 2015.
وبعد جهود حثيثة من القوى الأمنية تم بعد عدة أشهر من العملية إلقاء القبض على هذا الإرهابي المعروف بـ«اويس» وكان يعد من العناصر الرئيسية لتنظيم ما يسمى«جيش العدل» وكان له دور بارز في تنفيذ الأعمال الإرهابية.
وأصدرت محكمة الثورة في زاهدان حكم الإعدام بحق حميد مير بلوج زهي وبعد تأكيد الحكم من المحكمة العليا في البلاد تم تنفيذه فجر أمس السبت.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن