سورية

لتحسين صورتها: «النصرة» تسمح للمسيحيين في إدلب الاحتفال بعيد الميلاد!

| وكالات

احتفل أبناء الطوائف المسيحية في مناطق سيطرة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في إدلب بعيد الميلاد المجيد، من دون أي معوقات، في محاولة من التنظيم لتحسين صورته وتعويم نفسه سياسياً عبر السماح لأبناء الطائفة بإظهار طقوسهم الدينية.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة، أمس، أن طقوس «عيد الميلاد» والصلاة في دير القديس يوسف في بلدة القنية في ريف جسر الشغور الشمالي، أقيمت من دون أي معوقات، وجرى الاحتفال على نطاق ضيق ضم أهالي بلدة القنية.
وأشارت المصادر إلى أن أبناء الطوائف المسيحية في القرى المجاورة مثل اليعقوبية والجديدة احتفلوا بعيد الميلاد وأقاموا طقوسهم الدينية أيضاً.
ووفقاً للمصادر، فإن أبناء الطوائف المسيحية في إدلب يواظبون على ممارسة صلواتهم الدينية واحتفالاتهم بأعياد الميلاد والفصح المجيدين، رغم سيطرة التنظيمات الإرهابية على مناطقهم.
وأشارت إلى أن تنظيم «جبهة النصرة» يسمح لهم، بإقامة الصلوات في الكنائس، ويفرض تغطية الصلبان ويمنع قرع الأجراس فيها! لافتة إلى أن التنظيم يحاول تحسين أوضاعه خارجياً وداخلياً، وتعويم نفسه سياسياً عبر السماح لأبناء الطوائف المسيحية بإظهار طقوسهم الدينية.
وفي دليل على ذلك، سبق أن زار أحد أبرز الوجوه فيما يسمى مكتب العلاقات العامة في تنظيم «النصرة» المدعو خطاب الأردني مع وفد من «النصرة»، دور العبادة للطائفة المسيحية، واطلعوا على أحوال أبناء الطائفة.
وكشفت المصادر المعارضة، أن تنظيم «النصرة» و«حكومة الإنقاذ» يعملان على دراسة مشاريع لترميم دور العبادة المسيحية ومشاريع خدمية بحجة مساعدة أبناء الطائفة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن