أدانت، قوى لبنانية العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مدينة مصياف في ريف حماة الغربي يوم ليل الخميس – الجمعة، معتبرة أنه خرق واضح للسيادة اللبنانية.
وأكدت «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان، حسبما ذكرت «الوكالة الوطنية» اللبنانية للإعلام، أن سورية هي الدولة الوحيدة التي تقف في خط المواجهة الأمامية، وهي تدفع باهظاً ثمن مواقفها المشرفة في نصرة القضايا العربية وخصوصاً قضية فلسطين المحتلة ورفضها لكل المحاولات الأميركية الصهيونية الضاغطة لحرفها عن هذا المسار الوطني والإسلامي والعروبي والقومي، ورفضها لسياسات التطبيع الخيانية المستمرة مع الكيان الغاصب المستغل لسقوط بعض الدول العربية والخليجية في خانة مؤامرة صفقة القرن وبيعها ونسيانهم لقضية الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يناضل ويكافح ويضحي لاسترجاع أرضه ومقدساته والتي تقف سورية بقوة إلى جانبه لتحقيق ذلك.
وقالت «الجبهة»: «إن محور المقاومة في المنطقة هو محور قوي جداً وهو اليوم جاهز للمواجهة ولصد أي عدوان صهيوني حاقد، وإن سورية الشقيقة هي جزء أساسي منه، ونحن نقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق لمواجهة العدوان الصهيوني الحاقد، ولمواجهة المؤامرات الداخلية والخارجية والإرهابية التي تحاول إسقاط سورية».
كما أدانت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف، في بيان العدوان الصهيوني على سورية.
وبينت اللجنة أن العدوان على سورية، والذي تم من الأراضي اللبنانية، يشكل خرقاً واضح للسيادة اللبنانية، تحت مرأى المجتمع الدولي الذي يغطي اعتداءات العدو وجرائمه في أوطاننا.
واعتبرت اللجنة أن سورية تتعرض للعدوان الصهيوني نتيجة مواقفها المشرفة في مساندة قضايا الأمة المحقة، وفي المقدمة قضية فلسطين، ودعمها لقوى المقاومة في لبنان وفلسطين، كما مواجهتها للقوى الإرهابية المدعومة من المشروع الصهيوني- الأميركي، والتي تعمل من أجل تفتيت أوطاننا.
وقالت: «القوى التي تدعي الدفاع عن حرية لبنان وسيادته واستقلاله، أين أنتم ومشروعكم الحيادي من خرق العدو الصهيوني واستباحته يومياً للأجواء اللبنانية»، مؤكدة التضامن الكامل مع سورية، قيادة وشعباً في مواجهة قوى الشر، وداعية القوى والأحزاب والفصائل في العالمين العربي والإسلامي إلى الوقوف إلى جانب سورية ومساندتها، لأنها تدفع ثمن وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودفاعها عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، في حين سار معظم حكام الدول العربية في مشروع التطبيع مع الكيان الغاصب.