حظر للطيران فوق المدينة والسلطات تتحرّى عن عمل إرهابي محتمل … أنباء عن تحديد هوية شخص على صلة بالهجوم على «ناشفيل» الأميركية
| وكالات
أعلنت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية أمس، منع الطيران فوق مدينة ناشفيل، وصنفت المجال الجوي فوق المدينة بأنه مجال جوي للدفاع الوطني، وذلك وسط مواصلة المحققين البحث عن أدلة تكشف أسباب وتفاصيل التفجير الذي هز المدينة مساء أول من أمس الجمعة.
حاكم ولاية تينيسي بيل لي، طلب رسمياً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إعلان حالة الطوارئ الخاصة في الولاية على خلفية التفجير، وكشف في رسالة وجهها إلى ترامب حسب «رويترز»، بأن 41 مؤسسة عمل تعرضت لأضرار مختلفة جراء الانفجار، مشيراً إلى أن سلطات الولاية بحاجة إلى دعم فدرالي، من أجل دفع فوائد التأمين للمنشآت المتضررة وتقديم كل الموارد الضرورية للجهات المعنية بمكافحة تداعيات الحادث.
من جانبها كشفت شبكة «سي بي إس نيوز» الأميركية نقلاً عن مصدر أمني، بأن الشرطة حددت هوية شخص ذي أهمية لتحقيقاتها، وقالت سلطات التحقيق: إنها تتحرى عما إذا كان التفجير عملاً إرهابياً محتملاً، سواء كان محلياً أم دولياً.
ويواصل أفراد الشرطة وعناصر اتحادية في مدينة ناشفيل البحث عن أدلة من أجل تحديد كيف ولماذا انفجر منزل متنقل، حيث لم تتوصل الشرطة بشكل فوري إلى الطريقة التي جرى بها هذا التفجير، ولم تعرف حتى الآن ما إذا كان هناك شخص في المنزل وقت حدوث الانفجار.
ويجري المحققون فحصاً لما يظنون أنها أشلاء آدمية تم العثور عليها بالقرب من موقع الانفجار.
من جهته اعتبر النائب السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي آندرو مكابي حسب «سي إن إن» أن انفجاراً بهذا الحجم سيتم التحقيق فيه على أنه عمل إرهابي محتمل، على مستوى محلي أو دولي.