عربي ودولي

المشهد السياسي الإسرائيلي إلى مزيد من التعقيد

| وكالات

وفق استطلاع للرأي أجراه معهد أبحاث «Maagar Mochot»، يخطط 14 بالمئة من الناخبين التصويت لـ«أزرق أبيض»، بالانتخابات في آذار من العام المقبل.
وذكر الاستطلاع حسب موقع «الميادين» أن العديد من الإسرائيليين من مختلف الأطياف السياسية لن يصوتوا للأحزاب نفسها التي صوتوا لها في الانتخابات السابقة.
وأشار الاستطلاع إلى أن 60 بالمئة من أصوات حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يخططون للتصويت له مرة أخرى، و23 بالمئة من ناخبي «يش عتيد-تيلم» سيصوتون مرة أخرى لمصلحة الحزب، و4 بالمئة الذين اختاروا حزب العمل سوف يتخذون الاختيار نفسه، في حين 53 بالمئة من الناخبين في حزب «ميرتس» اليساري سيحتفظون بخيارهم الأصلي.
وحسب استطلاع الرأي سيحصل حزب جدعون ساعر «أمل جديد» على الأصوات من مختلف الأحزاب السياسية في «إسرائيل»، أي 10 بالمئة من ناخبي حزب «الليكود»، و18 بالمئة من ناخبي «أزرق أبيض»، بينما 14 بالمئة من «يمينا» سيصوتون لحزب ساعر.
الأمر الذي ينذر باتجاه المشهد السياسي الإسرائيلي إلى مزيد من التعقيد، بما ينبئ بمعركة انتخابية شرسة يصعب التكهّن بنتائجها مسبقاً، فانشقاق غدعون ساعر عن حزب الليكود وتأليفه حزباً جديداً وإعلان رئيس حزب «يمينا» نفتالي بينت المنافسة على رئاسة الحكومة أفقدا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أفضيلة الاعتماد على بلوك اليمين – الحريديم لمواجهة منافسيه من معسكر اليسار- الوسط.
وعلى حين تساءل مراقبون عمن تبقى في الليكود من شخصيات وازنة ومهمة ليخوض فيها الانتخابات إلى جانب نتنياهو بعد انشقاق ساعر وألكين، في ظل دعوة الأصوات المعارضة لنتنياهو إلى تشكيل جبهة موحدة ضده لإسقاطه، أشار آخرون إلى أن مغادرة الكين الليكود وانضمامه إلى ساعر يبدو خطوة دراماتيكية قد تؤثر على نحو مهم في الخريطة السياسية.
يأتي ذلك بعدما كشف استطلاع إسرائيلي جديد لإذاعة «103 fm» الإسرائيلية أن الحزب الجديد للقيادي المنشق عن حزب الليكود غدعون ساعر يقلّص الفارق بينه وبين الليكود بشكل كبير، ويزيد من فرصه إقامة حكومة إسرائيلية جديدة من دون الليكود، وفق موقع «i24NEWS».
هذا وأعلنت إسرائيل، في 23 كانون الأول، حلّ الكنيست بعد خلاف على الميزانية. وقال رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي إدلشتاين أنه سيتمّ إجراء انتخابات مبكرة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الكنيست حلّ بعد الفشل في التوصل إلى تسوية في غياب اتفاق في اللحظة الأخيرة حول الميزانية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن