الأردن يسجّل أول إصابتين بسلالة كورونا الجديدة.. وفرنسا قد تفرض إغلاقاً عاماً ثالثاً … موسكو: واجهنا هجمات من منافسين عديمي الضمير ضد لقاحاتنا
| وكالات
صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس الأحد، بأن روسيا واجهت هجمات هائلة من المنافسين عديمي الضمير ضد اللقاحات الروسية لمواجهة فيروس كورونا.
وقال بيسكوف، حسبما ذكرت «سبوتنيك»: «لسوء الحظ، نواجه هجمات هائلة من المنافسين عديمي الضمير، لنتذكر الهجمات على «سبوتنيك V»، إنها كثيرة للغاية، بالطبع لم يكن هناك أي علامة من علامات التعاون».
وأضاف بيسكوف: «ولكن الآن، عندما أصبح «سبوتنيك V» بالفعل أحد أكثر اللقاحات طلباً في العالم، فإن هذه الهجمات الآن ليست فعالة على الإطلاق».
في السياق، أعلن وزير الصحة الأردني، نذير عبيدات، أمس الأحد، عن تسجيل أول إصابتين بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا المكتشفة في بريطانيا.
وأوضح عبيدات أن الإصابتين تم رصدهما لدى زوجين وصلا من بريطانيا يوم 19 كانون الأول الجاري بعد حصر القادمين من المملكة المتحدة وتتبعهم وإجراء الفحوص لهم، مشدداً على أن حالة المصابين الصحية ممتازة.
وأكد وزير الصحة أنه جرى تطبيق إجراءات العزل الصحي على المصابين ويتم تتبعهما من قبل فرق التقصي حسب البروتوكولات، ولا يسمح لهما بالاختلاط بالآخرين إلى حين انتهاء فترة العزل المنزلي.
إلى ذلك شدد وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، على أن الحكومة لن تتوانى في فرض إغلاق عام ثالث على مستوى البلاد، إذا استمرت أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا بالارتفاع.
وقال فيران: «نحن لا نستبعد أي إجراء قد يكون ضرورياً لحماية السكان، وهذا لا يعني أننا اتخذنا قراراً، لكننا نراقب الوضع ساعة بساعة».
وأشار فيران إلى أن عدد الإصابات الكبير الذي يسجل في البلاد يزيد من خطورة الوضع، وأضاف: «يتم تسجيل 15 ألف إصابة جديدة يومياً وسطياً، بعدما كنا قد تراجعنا إلى 11 ألف حالة».
ولفت إلى أن «الهدف المتمثل بتسجيل 5 آلاف إصابة جديدة يومياً يتلاشى، والضغط على النظام الصحي لا يزال كبيراً، مع تسجيل 1500 حالة استشفاء جديدة يومياً، بالرغم من أن العدد الأكبر من هذه الحالات لا يستدعي نقله إلى قسم العناية المركزة».
كما أكد فيران أنه «مستعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة إذا ساء الوضع»، موضحاً أن «الوضع مقلق منذ الآن في عدد من المقاطعات الواقعة في شرق البلاد».
ولفت إلى أن «عدداً كبيراً من رؤساء البلديات في شرق فرنسا يناشدونه منذ أيام عدة بإعادة فرض إجراءات الإغلاق العام، إما على مستوى البلاد بأسرها أو على مستوى محلي بعد عيد الميلاد».
وبدأت الدول الأوروبية حملة تطعيم شاملة ضد فيروس كورونا، معتمدة اللقاح الذي أنتجته شركتا «فايزر» الأميركية، و«بيونتيك» الألمانية، تزامناً مع القيود المشددة بسبب تدهور الوضع الوبائي.
في السياق، شددت العاصمة الصينية بكين القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، في ظل المخاوف من أن يؤدي السفر خلال فترة العطلات إلى قفزة بعدد الإصابات.
وترأس كاي تشي، رئيس لجنة الحزب الشيوعي في بكين، اجتماعاً حث على فرض حالة الطوارئ في كل أحياء العاصمة، وإغلاق المجمعات السكنية والقرى التي تُرصد فيها حالات إصابة بالفيروس.
وأعلن حي شونيي في بكين، حيث سُجلت جميع الإصابات الجديدة في الآونة الأخيرة، عن فرض تدابير تسري عادة في حالة الحرب، وإجراء فحوص لجميع سكانه وعددهم 800 ألف.
وانتهى حي تشاويانغ المجاور من إجراء 234413 فحصاً للسكان في ثلاث مناطق من دون اكتشاف أي حالة إصابة، وقالت الحكومة إن الذين لم يتلقوا بعد نتائج فحوصهم لا يمكنهم الخروج من المنزل.
وذكرت صحيفة «غلوبال تايمز» الرسمية، أن السلطات تعتزم تطعيم 50 مليوناً من الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس قبل عطلة السنة القمرية الجديدة، التي تبدأ في 11 شباط المقبل وتستمر أسبوعاً.
إلى ذلك، أعلن عمدة العاصمة الروسية موسكو، سيرغي سوبيانين، عن بدء تطعيم السكان المسنين في المدينة ضد فيروس كورونا المستجد، طوعاً ومجاناً، اعتباراً من مطلع الأسبوع القادم، حسبما ذكر موقع «روسيا اليوم».
وأكد سوبيانين في مدونته الشخصية أمس الأحد فتح باب التسجيل لتطعيم السكان فوق سن الـ60 عاماً اعتباراً من اليوم الإثنين، بعد مصادقة وزارة الصحة الروسية على استخدام لقاح «سبوتنيك V» في تلقيح المواطنين المسنين اعتماداً على نتائج اختباراته السريرية.
على خط مواز، بدأت شرطة ولاية نيويورك التحقق من المعلومات التي تفيد بأن شبكة المرافق الطبية «Parcare»، حصلت عن طريق الاحتيال على لقاحات ضد فيروس كورونا وعرضتها على الأفراد.
وتم نشر بيان رئيس إدارة الصحة المحلية على الموقع الإلكتروني لحاكم الولاية، وجاء فيه: «هذا انتهاك لخطة الدولة المخصصة لأن يكون أول من يتلقى اللقاح هم العاملون في مجال الرعاية الصحية وطاقم رعاية المسنين».