بدأ مجلس إدارة نادي الاتحاد بالتحرك بعد اجتماعات وتداولات تناولت ملف كرة القدم الذي يعتبر الهم والاهتمام رغبةً في تصحيح مسار الفريق وتجاوز الأخطاء التي وقع بها عضو مجلس الإدارة السابق (مجد حمصي) من خلال تركه ثقيلة وعثرات تحتاج للكثير من العمل في ظل النتائج التي لا ترضي طموح وعشاق هذا النادي الكبير، والذي تعود أن يكون منافساً دائماً على الألقاب فيما هو اليوم يحاول شحذ هممه أملاً في التقدم على سلم الترتيب محتلاً المركز التاسع حتى الآن الماضية لكنه بدأ مؤخراً يسترد عافيته ويعود لهيبته المعهودة.
تكتم شديد
نتيجة الفراغ الإداري الذي يعيشه الفريق بات في حكم المؤكد أن يطول مجلس إدارة النادي عملية ترميم بدخول الكابتن (ياسر لبابيدي) بدلاً من (مجد حمصي) بعد إعفائه مؤخراً من المكتب التنفيذي إثر حادثة الاعتداء على اللاعب محمد ريحانية، وكان مجلس الإدارة قد رفع مقترحاً للمكتب التنفيذي عن الطريق فرع حلب بهذا الأمر دون الإفصاح عن ذلك عبر تكتم شديد وحيطه وحذر حتى لا يعلم أحد ما سيتم اتخاذه من خطوات متقدمة في ملف كرة القدم والذي من المفترض أن يكون بعهدة اللبابيدي كونه لاعباً سابقاً وله تجربة بالعمل الفني والإداري على أيام المدرب الروماني تيتا فضلاً عن تمتعه بخبرة جيدة يمكن أن يكرسها لمصلحة الفريق الأهلاوي.
حكمة واستقرار
هذه الخطوة ستلقى بلا شك ارتياحاً لدى جماهير الاتحاد بعد إسناد ملف الإشراف على كرة القدم لشخصية تعتبر ذا نفوذ وكاريزما محببة ولها مكانتها بين الاتحاديين نظراً للثقافة والنضج الكروي وطبيعة التعامل مع الأحداث التي يمتلكها اللبابيدي من حكمة ودراية ببواطن الأمور، وبهذا يكون مجلس الإدارة قد خطا خطوة مهمة نحو إرساء حالة من الاستقرار بعد أشهر عاشت فيه كرة الاتحاد جميع أنواع الفوضى والمزاجية التي بنيت عليها القرارات الارتجالية، هذا ومن المتوقع أن يباشر اللبابيدي عمله بعد عودته من رحلة عمل خارج القطر.