كشف مدير صحة الرقة غياث الحمود عن إحالة 18 مواطناً من أبناء الريف المحرر في محافظة الرقة إلى المشافي العامة في حلب ودير الزور منذ بدء العام الحالي حتى الآن لوجود علامات أكيدة على إصابتهم بوباء كورنا.
ولفت الحمود في تصريح لـ«الوطن» إلى أنه تتم إحالة المرضى من الريف الغربي إلى مشافي محافظة حلب، أما المرضى من الريف الشرقي فيتم إحالتهم إلى مشافي دير الزور.
وأوضح مدير الصحة أن عدد المشتبه في إصابتهم بوباء كورونا منذ بدء هذا العام حتى الآن في المناطق المحررة هو 55 مريضاً أغلبهم تم إلزامهم بالحجر الصحي المنزلي وهناك ممن حالتهم اقتضت الدخول إلى المشفى فأحيلوا إلى مشافي حلب ودير الزور، وقد توفي حتى الآن 7 مواطنين في تلك المناطق بوباء كورونا.
وأشار إلى أنه في الوقت ذاته يقوم فريق التقصي الموجود في المراكز الصحية بالكشف على جميع الحالات الصحية الواردة إلى تلك المراكز، إضافة لأخذ عينات عشوائية من المواطنين في الأسواق، منوهاً بأنه تم تم توفير «كيتات» خاصة للفحص السريع للمشتبه فيهم، وهي تعطي قراءة أولية لا يعتمد عليها في التشخيص النهائي، حيث يتم أخذ مسحات بلعومية وأنفية للحالات المشتبه فيها بشدة وإرسال هذه المسحات إلى مخابر وزارة الصحة في حلب وعند التأكد من الإصابة يتم عزل المريض وحجره في المنزل ومتابعته بشكل يومي ووصف العلاج اللازم له وتزويده بتعليمات وزارة الصحة.
وأضاف: أما الحالات الشديدة التي تحتاج إلى رعاية المشفى فإنه يتم تحويلها بسيارات الإسعاف إلى مشافي دير الزور وحلب ويتم حجر المخالطين للحالة المصابة وأخذ مسحات لهم وإرسالها إلى المخبر.