سورية

الميليشيات واصلت انتهاكاتها الإجرامية ضد المدنيين في دير الزور والحسكة … تواصل عمليات استهداف مسؤولي «قسد» والمتعاونين معها ومع الاحتلال الأميركي

| المنطقة الشرقية - مراسل الوطن - دمشق- الوطن - وكالات

واصلت أمس ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» انتهاكاتها بحق المدنيين في ريفي دير الزور والحسكة، في وقت استمرت فيه عمليات استهداف مسؤوليها ومسلحيها والمتعاونين معها ومع الاحتلال الأميركي الداعم لها، ومقتل عدد منهم.
وذكرت مصادر أهلية لـــ«الوطن»، أن المدعو عبد العزيز الخلف رئيس ما يسمى «كومين» بلدة الحصين التابعة لناحية الصور الواقعة بريف ديرالزور الشمالي وتسيطر عليها «قسد» قتل أمس، جراء إطلاق نار عليه من مجهولين.
وأوضحت، أن المجهولين اقتحموا منزل الخلف، وأطلقوا النار عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور، في حين نجا عضو ما يسمى «المجلس المدني في دير الزور» المدعوم من الاحتلال الأميركي المدعو عبد الجليل صالح الحمد، حيث تم إطلاق الرصاص عليه على طريق الصور وأصيب بجروح نُقل على إثرها إلى أحد مشافي مدينة الحسكة لتلقّي العلاج.
وذكرت المصادر، أن مسلحين اثنين مما يسمى قوات «الأسايش» الذراع الأمني لميليشيات «قسد»، قتلا بانفجار عبوة ناسفة عن مدخل بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي، في حين انفجرت عبوة ناسفة بسيارة للميليشيات على طريق عام الحسكة- دير الزور المسمى طريق الخرافي.
وشهد ريف دير الزور الشرقي خلال الأشهر الأخيرة، تزايداً في عمليات استهداف مسؤولي «قسد» والمتعاونين معها ومسلحيها من مجهولين، الأمر الذي اعتبرته مصادر عشائرية في تصريح لـ«الوطن»، رد فعل مشروع من أبناء العشائر المنتفضين ضد الاحتلال الأميركي وميليشيات «قسد».
والثلاثاء الماضي، قتل رئيس ما يسمى «المجلس المحلي» في بلدة الكبر بريف ديرالزور الغربي جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته، في حين نجا في 22 تشرين الثاني الماضي، رئيس ما يسمى «المجلس المحلي» لمدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي من محاولة قتل إثر انفجار عبوة ناسفة خلفت أضراراً مادية فقط.
بموازاة ذلك، أكدت مصادر أهلية لـــ«الوطن»، أن مجهولين أطلقوا مساء الأحد، صاروخاً موجهاً، ضد نقطة تابعة لميليشيات «قسد» في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، دون أن يخلف ذلك خسائر، في حين ألقى مجهولون قنبلة صوتية على أحد الحواجز التابعة للميليشيات بالقرب من بلدة ذيبان.
يأتي تزايد عمليات الاستهداف لمسؤولي «قسد» والمتعاونين معها ومسلحيها من مجهولين، بالترافق مع تنفيذ الميليشيات بدعم من الاحتلال الأميركي، أمس، عمليات دهم في أحياء ذيبان واعتقال عدد من الشبان بينهم أحد خطباء المساجد، ونقلهم إلى جهة مجهولة، وفرض حظر على تجوال الدراجات النارية بعد تكرار استخدامها في الهجمات في البلدة ومحيطها.
والسبت الماضي استهدف مجهولون، سيارة تابعة لميليشيا «قسد»، في حي الحصية، في مدينة الشحيل، ما أدى لمقتل مسلحين اثنين، وإصابة آخرين بجراح.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أمس، أن «الأسايش» اعتقلت امرأة وزوجها، بعد عودة الزوجة من زيارة أهلها في منطقة أبو راسين بريف الحسكة والتي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي، وصادرت سلاحاً فردياً وبعض الوثائق من منزلهما، مرجحة أن اعتقالهما جاء بتهمة التعاون مع تلك التنظيمات.
وفي سياق آخر، تجمع 7 مسلحين من ميليشيات «قسد» في أحد شوارع الدرباسية بريف الحسكة، بغرض تفتيش المارة والتدقيق في هوياتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن