الأولى

متوسط الاشتراك 780 ألفاً سنوياً! … الأمبيرات تكوي الحلبيين والمازوت الأسود يضاعف الأسعار

| حلب- خالد زنكلو

ضاعف أصحاب مولدات «الأمبير» في حلب تسعيرة خدماتهم التي يقدمونها لمشتركيهم، ووصل سعر اشتراك الأمبير الواحد في بعض الأحياء إلى 5 آلاف ليرة بذريعة شرائهم المازوت اللازم لتشغيل مولداتهم من السوق السوداء بسعر ألف ليرة لليتر الواحد، وفي ظل صمت الجهات المعنية عن محاسبتهم.
واشتكى العديد من مشتركي «الأمبيرات» لـ«الوطن» من مزاجية تسعير الخدمة المقدمة، وخصوصاً في أحياء غرب المدينة «التي يفرض فيها أصحاب المولدات تعرفتهم بشكل غير منصف يزيد بمقدار ألف أو 1500 ليرة عن تسعيرة الأمبير الواحد في الأحياء الشعبية، ولساعات التشغيل نفسها، من دون تدخل الجهات الرقابية المعنية بالمحاسبة».
وكان المكتب التنفيذي أصدر الشهر الماضي قراراً حدد بموجبه سعر الأمبير الواحد لكل ساعة تشغيل فعلية يومياً لمولدات الأمبير المرخصة ضمن المحافظة بمبلغ 45 ليرة، فاعترض أصحاب المولدات على تسعيرة القرار، وعدوها غير عادلة.
وقال أحد أصحاب المولدات: «نشتري المازوت الحر من السوق السوداء، بعد توقف محروقات حلب عن تزويدنا بالمادة وكذلك المورد المعني بالمسألة، بسعر ألف ليرة لليتر، ونضطر لدفع 1200 ليرة لليتر للحصول عليه وقت الضرورة».
ويرى آخر، أن التقنين الكهربائي الجائر في مدينة حلب «فرض علينا زيادة ساعات تشغيل المولدات، التي تضاعف سعر قطع تبديلها لدى تعطلها».
وألغى الكثير من مشتركي «الأمبيرات» اشتراكهم لدى مزودي الخدمة بسبب التكاليف الباهظة، التي تصل إلى 780 ألف ليرة سنوياً لمشتركي 3 أمبيرات فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن