اقتصاد

وزير الموارد لـ«الوطن»: إعادة العمل في محطة الضخ بعد توقف دام عشرة أعوام .. رئيس مجلس الوزراء يطلق العمل بعدد من المشاريع الخدمية والتنموية في دير الزور

| هناء غانم

أطلق رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس أمس خلال زيارته  على رأس وفد حكومي العمل في مشروع القطاع الخامس للري، والذي يروي أكثر من 3500 هكتار في منطقة القورية بريف دير الزور الشرقي بعد إعادة تأهيله.

كما أطلق عرنوس خلال زيارة تم خلالها إعادة العمل بعدد من المشاريع الخدمية والتنموية في المحافظة،  العمل بمشروع القطاع الثالث في ريف دير الزور والذي يروي 10905 هكتارات، بعد إعادة تأهيل محطة الضخ الرئيسية ومحطتي الرفع الأولى والثانية، وشبكات الري والأقنية الفرعية وخطوط نقل القدرة الرئيسية والفرعية.
كما تم تركيب أربعة محركات مع كامل التجهيزات الكهربائية، بكلفة إجمالية بلغت ٥.٧ مليارات ليرة سورية.
وأكد وزير الموارد المائية تمام رعد أنه تم تدشين مشروعين بالقطاعين الثالث والخامس، موضحاً أن كلفة إعادة التأهيل تجاوزت  5.7 مليارات ليرة.

وأشار في تصريح لـ«الوطن» إلى أن  الأعمال التي تمت عبارة عن تأهيل محطة الضخ الرئيسة بكل مكوناتها وتجهيزاتها الميكانيكية والكهربائية إضافة إلى تأهيل مبنى محطة الضخ.
ولفت إلى أنه تم كذلك تأهيل كل خطوط نقل القدرة الكهربائية لكون هذه المحطات ذات الحجم الكبير ولها محطات خاصة بها، وكذلك تم تأهيل القطاع الثالث بكل مكوناته من خلال عدة عقود مع شركات مع القطاع العام.
رعد بين أن العمل تم بالتوازي  لتأهيل المحطة مع خطوط نقل القدرة مع التنقية وغيرها ليوضع كل المشروع في فترة محددة، بعد توقف استمر عشر سنوات، منوهاً بأنه تم إبرام عقد  صيانة  بعد مرور المياه بالأقنية.
رعد أوضح  أن استطاعة كل محرك من المحركات الموجودة بمحطات الضخ عبارة عن 2.80 متر مربع بالثانية وباستطاعة 400 كيلواط.

وبخصوص القطاع الخامس أوضح أن المشروع، يروي 3565 هكتاراً، لافتاً إلى أنه تم العمل من قبل منظمات الأغذية والفاو وبرنامج الغذاء العالمي، و تم تأهيله ووضعه بالخدمة.
رعد لفت إلى أن الأعمال الرئيسة هي تأهيل محطة الضخ بالكامل مع تجهيز التقنية الرئيسية والفرعية ضمن المشروع وتأهيل خطوط القدرة الكهربائية إضافة إلى تجهيز آبار الصرف الزراعية ضمن المشروع.

وأوضح الوزير أنه وبالإضافة إلى هذين المشروعين تم التوجيه بزراعة القمح بما يساهم بدعم الاقتصاد الزراعي، منوهاً بأن المشروع يأتي ضمن برنامج إحلال المستوردات لأن البداية ستكون زراعة القمح، ثم الذرة الصفراء لتأمين المادة العلفية للمربين والأهم حسب الوزير أن المشروعين يساهمان في استقرار الأهالي وعودة المهجرين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن