عربي ودولي

موسكو توسع قائمة المواطنين الألمان الممنوعين من دخول روسيا

| وكالات

وسعت موسكو قائمة المواطنين الألمان الممنوعين من دخول أراضي روسيا الاتحادية لتشمل كبار المسؤولين في وكالات الأمن والاستخبارات الألمانية.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية، أمس الثلاثاء، إلى أن القصة المتعلقة بـ«التتبع الروسي» في اختراق شبكات الكمبيوتر في البوندستاغ في عام 2015 تم الترويج لها باستمرار من برلين الرسمية كجزء من حملة إعلامية سياسية.
وشدد مكتب موسكو، حسبما ذكرت «سبوتنيك»، على أن ذلك تم من أجل خلق ذريعة لإدخال حزمة جديدة من العقوبات أحادية الجانب ضد روسيا من خلال الاتحاد الأوروبي.
وشددت الوزارة على أنه على الرغم من حقيقة أن الجانب الروسي قد ناشد بشكل متكرر الأطراف الألمانية المقابلة مع اقتراح لإجراء مشاورات ثنائية للخبراء على أساس البيانات التي يُزعم أنها متاحة لهم، فإن السلطات الألمانية تتجاهل بعناد هذه المقترحات.
وجاء في البيان: «ردًا على الإجراءات الهدامة المذكورة أعلاه من جانب الاتحاد الأوروبي، قررت موسكو توسيع قائمة المواطنين الألمان الممنوعين من دخول أراضي روسيا الاتحادية، ووفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل الدبلوماسي، فقد تم اختيار كبار المسؤولين في أجهزة الأمن والاستخبارات الألمانية المدرجة في النظام كأشخاص جدد مشمولين في قائمة الحظر الروسية».
وقالت وزارة الخارجية: إن روسيا تحتفظ بالحق في اتخاذ مزيد من إجراءات الرد في حالة استمرار المواجهة من ألمانيا.
وفي نهاية أيار الفائت، استدعت وزارة الخارجية الألمانية السفير الروسي في برلين، سيرغي نيشيف، وتم إعلامه أن مكتب المدعي العام الاتحادي لجمهورية ألمانيا الاتحادية قد وضع على قائمة المطلوبين المواطن الروسي بادين للاشتباه في مشاركته في هجوم قراصنة على البوندستاغ عام 2015.
وقالت الوزارة: إن برلين تخطط لتفعيل نظام «العقوبات الإلكترونية» ضد روسيا بسبب هذه القضية.
على صعيد آخر، علق دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، على ما وصفها رئيس الحزب الليبرالي الروسي فلاديمير جيرينوفسكي بـ«قائمة الخلفاء المحتملين لبوتين».
وقال بيسكوف بهذا الشأن: «يثير موضوع الخلفاء تقليدياً اهتماماً كبيراً بالأفق السياسي، وفي أغلب الأحيان، لا يتم دعم هذا المنطق بأي شيء عدا التخمينات، ولا يمكنني التعليق على هذا بطريقة ما، لدى جيرينوفسكي ثروة من الخبرة السياسية، ولعل تقييماته تستند إلى شيء ما».
على الصعيد العسكري، قال نائب رئيس وزراء روسيا، يوري بوريسوف. لا شكوك لدى المصنعين حول الجاهزية القتالية لصاروخ «بولافا» الروسي.
وقال نائب رئيس الوزراء على شبكة تلفزيون «روسيا 24»: إن نجاح التجربة التي أجريت في عام 2020 هو الذي أثبت جاهزية صاروخ «بولافا» القتالية.
وأشار إلى أن صاروخ «بولافا» هو السلاح الأساسي للجيل الجديد من غواصات الأسطول الروسي التي تعمل بالطاقة النووية.
وبات واضحاً أن صاروخ «بولافا»، وهو صاروخ بالستي جديد بصر النور في الفترة الأخيرة، جاهز للقتال بعد أن حققت التجربة التي تضمنت إطلاق أربعة صواريخ من طراز «بولافا» في آن واحد، النجاح.
وأطلقتها غواصة «فلاديمير مونوماخ» الموجودة في بحر أخوتسك، أحد بحار المحيط الهادئ، في 12 كانون الأول 2020، ووصلت الصواريخ إلى مكان محدد في مقاطعة أرخانغيلسك في شمال شطر روسيا الأوروبي.
ولم تعد هناك شكوك حول قدرات صاروخ روسي آخر هو صاروخ «أنغارا-أ5» المخصص لحمل الأقمار الصناعية إلى مدار في الفضاء الخارجي حول الأرض.
وقال بوريسوف: إن صاروخ «أنغارا» أثبت وفاءه بمتطلبات وزارة الدفاع الروسية التي تمت صناعته بناء على طلبها في الأغلب، خلال تجربة إطلاقه في الشهر الجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن