عربي ودولي

دياب: لم يبلغنا أحد عن وجود أطنان من النيترات الخطيرة بالمرفأ … خلال لقائه عون.. كيرفران: فرنسا ملتزمة بتعهداتها ومبادرتها لا تزال قائمة

| وكالات

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا صباح أمس رئيس لجنة الصداقة النيابية اللبنانية-الفرنسية في مجلس النواب الفرنسي النائب الفرنسي لوييك كيرفران، بحضور النائب سيمون أبي رميا، وتناول اللقاء العلاقات اللبنانية-الفرنسية والمبادرة الفرنسية وآخر تطورات الملف الحكومي.
وهنأ النائب كيرفران في بداية اللقاء حسب الوكالة الوطنية للإعلام الرئيس عون بحلول عيدي الميلاد ورأس السنة، مشدداً على التزام بلاده «الوقوف إلى جانب لبنان في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، ولاسيما بعد انفجار مرفأ بيروت وتداعيات جائحة كورونا».
ولفت إلى «ضرورة تأليف حكومة جديدة كشرط أساسي لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة والحصول على المساعدات الدولية خصوصاً من خلال مؤتمر سيدر».
وأكد النائب الفرنسي على أن «المبادرة الفرنسية لا تزال قائمة، وأن فرنسا لا تترك لبنان في هذه الظروف»، مشيراً إلى أن «الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ملتزم بتعهداته تجاه لبنان».
وقال: «هذا ما رأيناه من خلال الزيارتين المتتاليتين اللتين قام بهما إلى هذا البلد، ومن خلال مؤتمر الدعم الدولي الذي دعا إليه رؤساء الدول بهدف تقديم الدعم له، وقد حصل من خلاله لبنان على 280 مليون دولار كمساعدات إنسانية».
كذلك، أكد أن الرئيس الفرنسي «لديه إرادة ورغبة بزيارة لبنان على أن يتم تحديد موعد جديد للزيارة وفقاً للظروف».
وأطلع النائب كيرفران رئيس الجمهورية على عمل لجنة الصداقة اللبنانية- الفرنسية، كاشفاً أن «المؤسسات المدنية في فرنسا، كما البلديات وكذلك النواب استطاعوا تأمين مبلغ 3 ملايين يورو مساعدات للبنان بعد انفجار مرفأ بيروت».
من جهته، أكد النائب أبي رميا أن «لبنان يعول على الحيوية الموجودة لدى فرنسا ولدى الرئيس ماكرون الملتزم بتعهداته تجاه لبنان وشعبه بهدف الوصول إلى الحلول وتحقيق الإصلاحات المنشودة»، لافتاً إلى أن النائب كيرفران «سيجتمع فور عودته إلى فرنسا مع الخلية الدبلوماسية الفرنسية بهدف إطلاعها على آخر التطورات وحصيلة لقاءاته مع المسؤولين في لبنان».
وفي سياق آخر أشار رئيس الحكومة المكلف حسان دياب حسب موقع النشرة إلى أنه إذا كان لدى المحقق العدلي في قضية المرفأ القاضي فادي صوان أي شيء ضدي فليرسله إلى المجلس النيابي والأمور تسلك مجراها وأنا أحتكم للدستور.
وأضاف قائلاً: «أنا أول من فتح الباب للقاضي صوان وأنا أحارب الفساد من أول الطريق، فهل لأنني لم أنزل إلى المرفأ أصبح أنا الفاسد»، وتابع قائلاً: «أنا أحتكم إلى الدستور في موضوع ادعاءات صوان والمادة 70 تنظم هذا الأمر، وأنا أول رئيس حكومة ويبدو آخر رئيس أفتح بابي لصوان».
ولفت دياب في دردشة مع الصحفيين، إلى «أنه تم عقد 20 اجتماعاً للمجلس الأعلى للدفاع في عهد حكومتي لم يرفع أحد يده من الذين يعلمون بوجود هذه المواد الخطيرة ليبلغنا أن هناك 2700 طن من النيترات بالمرفأ».
وسأل دياب «أيعقل ألا يكون هناك قاض تم الادعاء عليه، وأنا لا أؤمن بالصدف هناك أمور غير طبيعية حصلت ولا أعلم إذا ما كانت مدروسة».
وأشار إلى أننا «سمعنا من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن هناك مليارين قبل الوصول إلى الاحتياط، مع أنه لم يبلّغني مباشرة بالرقم ومع اعتماد الترشيد يكفينا المبلغ ستة أشهر».
وأكد دياب «رفضه رفع الدعم ويجب أن يتوجه فقط للمحتاجين»، مضيفاً: «تأخرنا كثيراً بالحل ولن أدعو إلى جلسات لمجلس الوزراء لأن هذا مخالفاً للدستور».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن